كتب : وكالات
ومن المتوقع أن يطوي حكم محكمة القضاء الإداري في الأول من نوفمبر صفحة الصراع الناشب بين خليل وزاهر، والذي دام قرابة عامين.
حيث بدأت حلقات الصراع بين الطرفين بعدما تحصل خليل على حكم في 2008 باستبعاد زاهر من انتخابات اتحاد الكرة - التي نافسه فيها نجم الإسماعيلي السابق – لعدم انطباق شروط الترشح عليه.
ولكن زاهر عاد إلى الإنتخابات بعد طعنه في هذا الحكم؛ ليفوز هو وقائمته بفارق واسع عن باقي منافسيه؛ ليعود خليل ويطعن في أحقية ترشح زاهير لتلك الانتخابات.
ثم تحصل خليل في يوليو الماضي على حكم ببطلان ترشح زاهر للانتخابات وبالتالي إلغاء نتيجتها؛ لتتم إقالة زاهر من قبل المجلس القومي للرياضة، ولكن زاهر تقدم بطعن أخر في هذا الحكم وعاد لرئاسة الاتحاد مرة أخرى.
وبدوره ينتظر خليل إصدار حكما نهائيا يقضي بإلغاء أو اعتماد انتخابات اتحاد الكرة.