كتب : شريف حسن
وقال الحفصي في تصريحات لبرنامج (ظلال وأضواء): "أعتذر باسمي وباسم الجامعة التونسية (اتحاد الكرة) عن ما بدر من الأنصار في القاهرة".
وتابع "هؤلاء لا ينتمون للرياضة التونسية، وسنجري تحقيقا موسعا حتى لا تتكرر تلك المناظر المسيئة مجددا".
وكانت الجماهير التونسية التي حضرت لقاء الذهاب بين الأهلي والترجي في نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا قد اعتدت على قوات الأمن المصرية بعدما أشعلت الشماريخ وحطمت مقاعد المدرجات.
ومن جانبه، عبر سليم شيبوب رئيس اللجنة الأولمبية التونسية ورئيس الترجي السابق استياءه الشديد من لقطات الشغب الجماهيري.
وقال شيبوب في تصريحات تليفزيونية "تابعت بكل حسرة ما جرى لأنني كنت في فرنسا، ولكني اعتذر بالنيابة عن أسرة الرياضة في تونس وقيادات الترجي عما حدث".
وأضاف شيبوب "على مر التاريخ هناك مودة ومحبة بين الأشقاء في مصر وتونس، ولكن هؤلاء القلة لم يهتموا بالحفاظ على سمعة بلدهم أو ناديهم".
وتابع "أبنائي كانوا في مصر وأكدوا لي حسن الضيافة والمعاملة، والصورة كانت واضحة وأساءت إلينا جميعا".
واختتم شيبوب تصريحاته قائلا "الدم المصري سيظل عزيزا لأنه ينبض في قلب الأمة ونبض الوطن العربي".
إلى ذلك، قررت نيابة مدينة نصر حبس جماهير الترجي التونسي المتورطة في إثارة الشغب خلال لقاء الأهلي في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا أربعة أيام على ذمة التحقيق.
وتمت مواجهة الجماهير المتورطة والذي بلغ عددهم 11 فردا بتهم التعدي على الأمن وإشعال الألعاب النارية وتحطيم ممتلكات استاد القاهرة خلال المباراة.
كما أشعل الجمهور "الشماريخ" الممنوع دخولها استاد القاهرة بقرار من الأمن.