وقال روني في بيان نشرته وسائل إعلام عديدة "طالبت خلال مفاوضاتي حول توقيع عقد جديد في أغسطس الماضي، أن يوفر النادي صفقات ضخمة".
وتابع "قابلت بالفعل ديفيد جيل (المدير التنفيذي) الأسبوع الماضي، ولم يوفر لي تلك الضمانات لذلك لن أوقع أي تعاقد جديد مع مانشستر".
وتابع "استمعت لما قاله السير أليكس فيرجسون (المدير الفني للفريق) أمس وفوجئت ببعض مما قاله".
وكان فيرجسون قد صرح يوم الثلاثاء أن روني يرغب في الرحيل عن النادي، وأكد أنه يشعر بالإحباط لأن النادي سانده في كافة المشاكل التي وقع فيها، وطالبه بعدم التهور واحترام النادي.
واستمر اللاعب ذو الـ 25 عاما "حقيقة لم أفعل أي شيء وأكن احتراما عميقا لمانشستر يونايتد، فبالنسبة لي الأمر كله متعلق بالفوز بالألقاب كما تعودت دوما داخل هذا النادي تحت قيادة فيرجسون".
وفشل الإنجليزي الدولي في استعادة مستواه منذ مشاركته في كأس العالم 2010 محرزا هدفا خلال خمس مشاركات في الموسم الجاري مع فريقه.
وجاء تورط اللاعب في إقامة علاقة غير شرعية مع إحدى فتيات الليل خلال حمل زوجته ليسبب المزيد من عدم الاستقرار لصاحب الـ25 عاما.
وبدأت المشكلة بينه وبين مدربه بعد استبعاده من مباريات يونايتد الأخيرة بداعي الإصابة في الكاحل؛ ليخرج روني قبل أيام نافيا معاناته من الإصابة معلنا أن استبعاده من تشكيلة مانشستر لأسباب مختلفة.
وأضاف "رغم كل المشاكل الحالية، فإنني أعلم أني سأظل مدينا لفيرجسون، فهو مدرب عظيم دعمني وساعدني منذ انضمامي إلى قلعة أولد ترافورد من إيفرتون عندما كنت أبلغ 18 عاما فقط".
وانضم روني إلى مانشستر يونايتد في 2004، وقاد الفريق للفوز بلقب الدوري ثلاث مرات أعوام 2007 و2008 و2009، ولقب دوري أبطال أوروبا عام 2008.