وأعلن مانشستر يونايتد في بيان مقتضب أن اللاعب وقع عقدا صباح الجمعة لمدة خمس سنوات، منهيا التكهنات التي ربطته بأندية ريال مدريد وبرشلونة الإسباني، ومانشستر سيتي الإنجليزي.
المفاوضات المكثفة بين الجانبين استمرت خلال الأيام القليلة الماضية بعدما أعلن الفتى الذهبي رغبته في الرحيل عن الشياطين بسبب بخل النادي في عقد ضفقات ضخمة، بحسب اللاعب.
ورد فيرجسون بأسلوب عنيف في مؤتمر صحفي على بيان روني، قائلا إنه يعتمد على تغيير سياسة النادي بالتعاقد مع لاعبين شباب لكن سياسة البطولات لن تتوقف.
ولم يفصح النادي الإنجليزي عن قيمة العقد الجديد، لكن الأهم هو أن روني سيتم 11 عاما مع القلعة الحمراء على الأقل.
وبعد الصفقة، قال فيرجسون فيما أبرزه الموقع الرسمي لمانشستر :"كان أسبوعا صعبا، لكن التغطية المكثفة لأخبار مانشستر يونايتد شئ متوقع .. لقد أخبرت الفتى أن الباب سيظل مفتوحا له وأنا سعيد بموافقته على البقاء".
وأتبع السير :"أحيانا يكون من الصعب أن تعرف حجم النادي فيتحول الأمر لحدث واسع كي تفهم قيمة النادي .. أعتقد أن روني الآن قد فهم قيمة مانشستر يونايتد".
وامتدح فيرجسون تغيير روني لموقفه من صفقات النادي، معتبرا إياه واحدا من اللاعبين العظماء في تاريخ مانشستر.
وصرح :"سعيد لأنه وافق على قبول تحدي توجيه اللاعبين الصغار وبناء نفسه كلاعب من عظماء مانشستر، أعتقد أن كل من في النادي سيقف خلف روني ليدعمه كي يقدم الأداء الذي نعلم قدرته على تقديمه".
وكان المهاجم ذو الـ24 عاما قاد مانشستر ببراعة خلال الموسم الماضي متصدرا قائمة هدافي الفريق بتعويض رحيل كريستيانو رونالدو إلى ريال مدريد.
لكن بداية روني في الموسم الجاري لم تكن جيدة على الإطلاق، إذ لم يسجل سوى هدف واحد حتى الآن، بل وجلس بديلا في بعض المباريات، بجانب الأزمة الشخصية التي يمر بها مع زوجته.