كتب : ضياء الدين محمد
وفشل بولونيا في إسقاط السيدة العجوز منذ موسم 2000 – 2001 سواء على ملعبه أو خارجه ليكرس التفوق التاريخي للبيانكونيري.
وقفز يوفنتوس للمركز الخامس بفارق الأهداف عن نابولي السادس، بينما قبع بولونيا في المركز الـ16 برصيد ثماني نقاط.
ومنع تألق إيمليانو فيفيانو حارس مرمى بولونيا الضيوف من الفوز بتصديه لركلة جزاء غير صحيحة حصل عليها ميلوس كراسيتش وسددها فينشنزو ياكوينتا.
ورغم عدم إحراز أهداف ظل هجوم يوفنتوس الأقوى في الكاليتشو إلى الأن برصيد 16 هدفا.
تألق فيفيانو
بدأ الشوط الأول بضغط من لاعبي يوفنتوس الذين فرضو سيطرتهم على مجريات اللقاء لولا تألق إيميليانو فيفيانو حارس مرمى بولونيا الذي أنقذ مرماه من الاهتزاز في ثلاث مناسبات.
وخرج البرازيلي أماوري في الدقيقة 21 لتأثره بإصابة قديمة في الكاحل وحل ياكوينتا بدلا منه.
وحصل كراسيتش على ركلة جزاء أثبتت الإعادة التلفزيونية عدم صحتها انبرى لها ياكوينتا مسددا أياها أنقذها فيفيانو.
وضغط كراسيتش على مدافع بولونيا داخل منطقة الجزاء مستخلصا الكرة التي مررها لفابيو كوالياريلا سددها نحو المرمى الخالي من حارسه ولكن المدافع أخرجها من على الخط.
وأطلق حكم المباراة صافرة نهاية الشوط الأول عقب تصدى فيفيانو الرائع لتسديدة كلاوديو ماركيسيو من خارج منطقة الجزاء.
تغييرات دون جدوى
حاول لاعبو يوفنتوس إدراك الفوز خلال الشوط الثاني دون جدوى في ظل حالة التركيز التي سيطرت على دفاع أصحاب الأرض.
ورغم حاجته للفوز أشرك لويجي ديل نيري نجمه المخضرم ديل بييرو في مركز الجناح بدلا من كراسيتش والجناح خورخي مارتينيز بدلا من كوالياريلا.
وشكل ديل بييرو بعض الخطورة على مرمى بولونيا بفضل توليه مسؤولية تنفيذ الكرات الحرة المباشرة وغير المباشرة.
وشن بولونيا بعض الهجمات المرتدة على مرمى السيدة العجوز مستغلا اندفاع الضيوف للهجوم.
وسدد ماركو دي فايو كرة قوية اصطدمت في فيليبو ميلو كادت أن تغالط ماركو ستوراري ولكنه امسكها.