كتب : هاني حتحوت
وشهدت المباراة دماء مصرية بعد اعتداء لاعبي السنغال على عبد الله عبد العظيم لاعب الأهلي، وثلاث بطاقات حمراء عقب الاشتباكات التي اندلعت عقب تسجيل الفراعنة هدفهم الثالث.
فطرد الحكم عمرو جمال مهاجم مصر، وسليمان سيسييه ومامادو دياي من السنغال.
وأنهى محمد النني وأحمد حجازي وأحمد صلاح بأهدافهم الثلاثة تفوق السنغال على فرق شمال إفريقيا في مشوار التصفيات.
وسجل النني ركلة جزاء في الدقيقة 63، أتبعها حجازي بمراوغة رائعة لحارس السنغال في الدقيقة 68، قبل أن ينهي صلاح المباراة تماما من تصويبة من داخل منطقة الجزاء في الدقيقة الأخيرة.
وأطاح منتخب السنغال في طريقه بتونس والمغرب، وكون سمعة مخيفة خصوصا خارج أرضه، إذ اعتاد التألق وتسجيل أهداف في أرض المضيف.
وبالفعل، فقد فاجأ شباب السنغال الفراعنة بهدف مبكر في الدقيقة العاشرة، إلا أن حكم المباراة ألغاه محتسبا خطأ على مهاجم الضيوف.
وتبادل الفريقان الهجمات الخطرة في شوط أول انتهى بالتعادل السلبي، كنتيجة غير مطمئنة للفراعنة.
هدف تعديل الموقف جاء بحصول عمر جابر على ركلة جزاء إثر تعرضه للعرقلة بعد تمريرة من محمد إبراهيم في الدقيقة 61، ليودعها النني المرمى.
وكان جابر قد تعرض للعرقلة قبلها بخمس دقائق، إلا أن حكم المباراة أمر باستئناف اللعب.
وتألق إبراهيم مهاجم الزمالك بتمريراته، إذ مرر كرة أخرى انفرد على إثرها حجازي فراوغ حارس المرمى بمهارة فدخلت الكرة الشباك قبل أن يلحقها مدافع السنغال.
تأهل مصري وشغب سنغالي
أما الهدف الثالث، فجاء بمساعدة حارس مرمى الضيوف، الذي فشل في تشتيت تصويبة صلاح الضعيفة، فسكنت مرماه معلنة اقتراب الفراعنة من الأمم الإفريقية بليبيا.
الهدف أنهى طموح السنغال، لكنه فجر عنف مفاجئ من الضيوف الذين اعتدوا على عبد العظيم في مشهد غريب، فخرج مهاجم الأهلي على كرسي متحرك.
وتوقفت المباراة لمدة عشر دقائق، قبل أن يستأنفها الحكم بطرد عمرو جمال وسليمان سيسييه ومامادو دياي من السنغال.
وانتهت المباراة بعد دقائق قليلة، وسط تكسير بعض الجمهور السنغالي لمقاعد الاستاد، غضبا من تأهل الفراعنة لنهائيات البطولة المقامة مارس المقبل.