أنقذ صامويل إيتو نجم إنتر ميلان فريقه من أول خسارة على ملعب جيوسيبي مياتزا منذ 18 شهرا، واقتنص تعادلا مع سامبدوريا بهدف لمثله في الجولة الثامنة من الدوري الإيطالي.

أحرز ستيفانو جوبيرتي هدف سامبدوريا الأول في الدقيقة 62، وكاد يقتنص لفريقه أول فوز على ملعب جيوسبي مياتزا منذ عام 1996.

لكن الأسد الكاميروني اقتنص التعادل لإنتر في الدقيقة 79، متسلقا إلى قمة جدول ترتيب هدافي الكالتشيو برصيد سبعة أهداف.

(كالبشات)

الموسم الماضي شهد حادثا أصبح شهيرا في تاريخ مواجهات الفريقين حين طرد الحكم لاعبين من إنتر ميلان.

واعترض مدرب النيراتزوري وقتها جوزيه مورينيو بشكل استعراضي بأن وضع يديه أمامه كأنه مقبوض عليه بصفادات.

رافايل بينيتث المدير الفني الحالي لإنتر ميلان صرح قبل لقاء هذا الموسم "لا أحتاج لأصفاد مورينيو، يكفيني منظاري الطبي".

شهد الشوط الأول سيطرة على وسط الملعب من النيراتزوري في ظل نشاط كوتينيو وويسلي شنايدر وأمامهما صامويل إيتو هجوما، واستيبان كامبياسو وخافيير زانيتي دفاعا.

لكن سيطرة إنتر لم تزعج دفاعات سامبدوريا بشكل كبير، ولم يبذل حارس مرمى الضيوف مجهودا إلا في لقطة واحدة حين خرج لصد انفراد البرازيلي الواعد جدا كوتينيو.

في المقابل، هدد سامبدوريا مرمى إنتر حين خدع أنطونيو كاسانو رقيبه على الجناح الأيمن للضيوف وأرسل عرضية حولها جيامباولو باتزيني برأسها للمنفرد جوبيرتي الذي صوب بقوة، لكن حظه العثر أن الكرة ذهبت في اتجاه حارس النيراتزوري جوليو سيزار.

مع الشوط الثاني تحسن مردود إنتر وسامبدوريا هجوما، واقتنص الضيوف المقدمة بفضل أنطونيو كاسانو الذي أرسل كرة متقنة في اتجاه جوبيرتي ليسكنها الشباك.

الأجواء توترت في الملعب الذي لم يشهد خسارة لإنتر منذ 2008، وانهالت التصويبات على مرمى سامبدوريا حتى كسر إيتو الدفاع المحكم للضيوف بهدف من مواجهة لعرضية يسارية.