كتب : محمد الأمير
وعجز سموحة عن تحقيق الفوز الأول في أول مشاركة بالدوري الممتاز وتلقى الهزيمة الخامسة بعدما اهتزت شباكه للمرة العاشرة بتوقيع حفني.
فيما ارتضى إنبي وضيفه المصري بالتعادل السلبي ليرتفع رصيد الفريق البترولي لـ14 نقطة متساويا مع الزمالك الوصيف وللأخير مباراتين مؤجلتين ورصيد المصري للنقطة 13.
وكان حفني عند حسن ظن مسؤولي ناديه الذين أكدوا أنه لاعب مهم في الفريق رافضين التفريط فيه سواء للأهلي أو الزمالك.
ولم يبادر سموحة ضيوفه بالهجوم وكانت الفرصة الأولى بقيادة فؤاد سلامة الذي أرسل بينية إلى أيمن كمال وتوقف مدافعو سموحة لظنهم وقوعه في التسلل لكن الحكم لم يوقف اللعب إلا أن كمال لم يستغل الكرة ولعب تسديدة ضعيفة.
وفي الدقيقة الأربعين أرسل حفني بينية إلى كمال ومررها بدوره إلى حسين حمدي لينفرد بالمرمى ولكنه سدد خارج المرمى.
وأخيرا كف حفني عن صنع الكرات لزملائه وتقدم ليلاقي بينية مع اقتراب المباراة من نهايتها لينفرد بمصطفى كمال ويودع الكرة في يسار مرمى أصحاب الأرض.
سلبية إنبي والمصري
وفي القاهرة ارتضى إنبي والمصري البورسعيدي بالتعادل السلبي بعدما تقاسما السيطرة على المباراة بالتساوي في شوطيها، إذ كان إنبي متقدما للهجوم مع بداية كل شوط قبل استلام المصري للقيادة في منتصفه.
وكان إنبي الأقرب لتسجيل هدف السبق في الدقيقة السادسة بعدما احتسب حكم اللقاء ركلة جزاء لصالح محمد أبو العلا.
وأنبرى أحمد عبد الظاهر لتنفيذها، لكنه سدد في القائم الأيمن لأمير عبد الحميد حارس المصري.
وحاول نادر العشري بعدها بأربع دقائق التسديد ولكن كرته ذهبت في منتصف المرمى ليتصدى لها حارس الأهلي السابق بسهولة.
وكاد عبد الظاهر يعوض إهداره لركلة الجزاء بعدما قابل عرضية خطيرة لعمرو الحلواني من الجانب الأيسر وحولها بقدمه في المرمى من قلب الياردات الست لكن عبد الحميد استمر في التألق.
وجاءت أو محاولة للضيوف في الدقيقة بتسديدة من أسامة عزب من خارج منطقى الجزاء لكن كرته علت العارضة بقليل.
وبدأ المصري يدخل في المباراة ومر أحمد شديد قناوي في الدقيقة 26 بمنطقة جزاء أصحاب الأرض بعدما تسلم كرة بمهارة من محمود عبد الحكيم وأرسل عرضية لكن الدفاع البترولي أخرجها.
ووضع عمرو فهيم مدافع إنبي مرماه في خطر في الدقيقة 35 بعدما فشل في تشتيت الكرة بضربة مقصية لتسقط أمام رأس عبد الله سيسيه في منطقة الجزاء ولكنه صوبها في القائم الأيمن.
ومع انتهاء الشوط الأول عاد إنبي لتكثيف هجماته وخرج عبد الحميد ليواجه عبد الظاهر المنفرد وأخرج الكرة إلى يمين الملعب لتجد إسلام عوض الذي ارسلها في المرمى الخالي لكنها ذهبت بعرض الملعب.
وعاد عوض ليرسل عرضية مع نهاية الشوط الأول على رأس عبد الظاهر الذي حولها خلفه في المرمى ولكن عبد الحميد تابعها إلى خارج الملعب مع فشل الحلواني في اللحاق بها.
وحاول الجهاز الفني لإنبي مساعدة عبد الظاهر في الهجوم بالدفع بأحمد رؤوف بدلا من محمد أبو العلا مع بداية الشوط الثاني
وبدأ عوض المحاولات البترولية وسدد بيمناه كرة قوية في الدقيقة 55 ولكن في الشباك الخارجية للمرمى.
ولعب أحمد رؤوف أبرز كرات الشوط الثاني في الدقيقة 58 برأسية في قلب المرمى ولكن عبد الحميد تصدى لها ببراعة وأخرجها لجانب الملعب.