كتب : ضياء الدين محمد
وللمرة الخامسة يعود يونايتد من تركيا بشباك نظيفة من أصل ست مبارايات خاضها النادي الأحمر داخلها.
وأحرز ثلاثية الشياطين الحمر دارين فليتشر وجابرييل أوبيرتان وبيبي في الدقائق 48 و73 و77.
وكان أليكس فيرجسون المدير الفني لمانشستر يونايتد قد شدد قبل المباراة على "احترامه لبورصا سبور خاصة وأن يحتل صدارة الدوري التركي".
وبالفعل، ظهر هذا الاحترام على خطة السير الذي بدأ المباراة بثلاثة ارتكازات ومهاجم وحيد.
وقلب الاسكتلندي المخضرم الطاولة على منافسه التركي بتغييرات هجومية ساهمت مع انخفاض معدلات لياقة لاعبي بورصا في اهتزاز الشباك بثلاتة أهداف.
وتمكن فيرجسون بفضل خبرته في تفادى الآثار السلبية لخروج لاعبه لويس ناني مصابا في الدقيقة 29.
ورفع يونايتد رصيده لعشر نقاط محتلا صدارة المجموعة بفارق ثلاث نقاط عن فالنسيا الوصيف ليقترب من التأهل للدور المقبل.
وانفرد تورجاي بهادير بمرمى يونايتد وسدد كرة أرضية أنقذها العملاق الهولندي فان دير سار، وظهر الحارس في الصورة مجددا بتصديه بثبات واتقان لتسديدة قوية من فولكام سين.
وعقب مرور ست دقائق من الشوط الثاني أرسل مايكل كاريك بينية متقنة لفليتشر الذي سيطر على الكرة وسددها أرضية على يمين الحارس.
وحاول أنسوا فك شفرات مرمى الحارس الهولندي صاحب الأربعين عاما بتسديدة من داخل منطقة الجزاء تصدى لها الأخير.
وانطلق بيبي بديل فليتشر وراوغ ثلاثة مدافعين من بوصا سبور وسدد كرة قوية خارج المرمى.
وبفضل تركيزه تمكن نيمانيا فيدتش من إبطال خطورة هجمة شتتها من داخل منطقة الجزاء رغم كونها أرضية سريعة وقريبة من خط المرمى.
ومرر بارك جي سونج كرة إلى أوبيرتان الذي استلم الكرة مراوغا المدافع الذي تولى رقابته مسددا كرة قوية داخل الشباك محرزا هدف الشياطين الحمر الثاني.
وأرسل بول سكولز تمريرة ضربت دفاعات المنافس التركي ووصلت الكرة إلى بيبي الذي سددها مباشرا داخل الشباك.
فالنسيا × رينجرز
وفي نفس المجموعة، تبع فالنسيا مانشستر بالفوز على ضيفه رينجرز الاسكتلندي بثلاثة أهداف نظيفة.
وتواصلت معاناة رينجرز بتلقيه خسارة جديدة في إسبانيا للموسم الثاني على التوالي حيث كانت الهزيمة الوحيدة له في دوري الأبطال الموسم الماضي أمام سيفيليا.
وقبل دخوله المباراة حقق رينجرز ثلاثة تعادلات في مبارياته الخارجية بدوري الأبطال أخرها أمام مانشستر يونايتد بنتيجة 0-0.
سجل ثلاثية خفافيش المستايا روبرتو سولدادو في الدقيقتين 33 و71 والبديل تينو كوستا في الدقيقة 90.
ولم يتمكن رينجرز من تحقيق أي فوز في إسبانيا حيث خاض بطل اسكتلندا 11 مباراة خسر في تسع وتعادل في مباراتين فيما يشبه اللعنة.
وأزاح فالنسيا ضيفه من وصافة المجموعة ليحتلها برصيد سبع نقاط متقدما بفارق نقطتين عن رينجرز الثالث.