تقدم أندريا كاراتشيولو لفريقه بريشيا في الدقيقة 14، وتعادل الكاميروني المتألق صامويل إيتو للنيراتزوري من ركلة جزاء في الدقيقة 73.
وجاء التعادل مع بريشيا بعد أيام من خسارة الفريق أمام توتنام هوتسبر الإنجليزي في دوري أبطال أوروبا.
وتعرض ثلاثة من نجوم إنتر لإصابات تبدو خطرة بداية بالظهير البرازيلي مايكون دوجلاس ومرورا بصانع الألعاب الهولندي ويسلي شنايدر وحتى المدافع الأرجنتيني والتر صامويل.
شهدت المباراة من رافايل بينيتث المدير الفني للنيراتزوري تغيير طريقة لعب الفريق من 4-2-3-1 إلى 4-4-2 بشكل صريح مع عودة دييجو ميليتو للتشكيل.
ويعيش بينيتث حيرة كبيرة في ظل تألق إيتو كمهاجم ورفضه العودة إلى مركز الجناح، في حين بات ميليتو جاهزا للمشاركة أساسيا.
وقرر بينيتث إقحام الثنائي في خط هجوم النيراتزوري، مع تغيير طريقة اللعب إلى 4-4-2 بمشاركة ويسلي شنايدر مع كوتينيو في وسط الملعب.
إنتر افتقد للسرعة في الهجمات، وفشل الفريق في التسجيل مع الدقائق الأولى من المباراة حتى تلقى النيراتزوري هدفا من هجمة مرتدة لبريشيا.
فمن تمريرة طولية استقبل كاراتشيوليو الكرة ببراعة وراوغ مدافع إنتر والتر صامويل قبل التصويب في شباك بطل الدوري الإيطالي.
وازداد موقف إنتر سوء في المباراة مع إصابة الظهير البرازيلي الأيمن مايكون دوجلاس، وخروجه مستبدلا قبل نهاية الشوط، ودخل إيفان كوردوبا في موقعه.
وأعاد إيتو فريقه للمباراة قبل النهاية بأكثر من ربع ساعة حينما سجل ركلة جزاء وضعها على يمين حارس بريشيا.
لكن فريق النيراتزوري لم يتمكن من إتمام عودته والخروج بثلاث نقاط، مكتفيا بنقطة وحيدة من المباراة التي أقيمت في ملعب جيوسيبي مياتزا.
وقبع إنتر في المركز الثاني برصيد 19 نقطة، بفارق ثلاث نقاط عن لاتسيو صاحب الصدارة والذي يواجه روما في الجولة ذاتها يوم الأحد.