كتب : وكالات
وابتعد روما عن المقاعد المتأخرة في جدول الكالتشيو، متقدما للمركز السابع برصيد 15 نقطة.
ودفع لاتسيو ضريبة ركلتي جزاء احتسبهما الحكم لصالح روما وسجلهما ماركو بوريلليو وميركو فوتشينيتش في الدقيقتين 52 و87.
الفوز بالدربي جاء عكس معطيات ما قبل المباراة، إذ حقق لاتسيو خمسة انتصارات متتالية في الدوري قبل مواجهة روما.
وفي الوقت نفسه دخل روما الدربي وهو متأثر بنتائجه السلبية في الكالتشيو، ويفتقد قائده كذلك فرانشيسكو توتي الذي تعرض للطرد في المباراة السابقة لمواجهة لاتسيو.
لكن روما استطاع أن يخرج من كبوته بانتصار معنوي كبير، فيما توقف قطار لاتسيو وخسر الفريق ذو الرداء السماوي للمرة الثانية هذا الموسم.
وتوقف رصيد لاتسيو عند النقطة 22 في الصدارة، واقترب من قمته ميلان الذي وصل للنقطة رقم 20، بعدما فاز بصعوبة على مضيفه باري بثلاثة أهداف لهدفين.
استهل لاتسيو المباراة بهجوم منظم من الجناحين، وأهدر توماسو روكي فرصة خطف المقدمة مبكرا حين فشل في وضع قدمه في وجه عرضية متقنة من الجانب الأيسر.
وصوب البرازيلي الواعد إرنانيز كرة متقنة تجاه مرمى روما بعد مراوغة ذكية، لكن تسديدته علت العارضة.
في المقابل، اعتمد روما على الضغط من خط المقدمة إذ لعب جيرمي مينيز خلف فوتشينيتش، ونجح في خطف الكرة من دفاع لاتسيو عدة مرات.
وكاد مينيز أن يحرز لروما الهدف الأول حين اقتنص الكرة من دفاع لاتسيو، وانفرد بالحارس قبل أن يهدر الفرصة بتصويبة غير متقنة.
سيطر روما بعد فرصة مينيز على الأداء، وحرم لاتسيو من الظهور في منتصف الملعب الأحمر الخاص بالذئاب.
ولذلك، حاول مدرب لاتسيو إيدي ريجا تنشيط فريقه بأن دفع بماورو زاراتي في موقع روكي.
ولكن روما اقتنص المقدمة بركلة جزاء احتسبت ضد لاتسيو بسبب ملامسة تصويبة سيمبليسيو ليد ستيفن ليشتستينر.
وطالب لاعبو لاتسيو من حكم المباراة احتساب ركلتي جزاء، ما أشعل أجواء الدربي بين الناديين.
وتحرك هجوم لاتسيو بشكل أفضل بعد هدف روما، لكن الذئاب اقتنصت اللقاء بركلة جزاء ثانية احتسبت لصالح الوحش البرازيلي جوليو بابتيستا.