اقتنص ميلان قمة الدوري الإيطالي بإسقاطه باليرمو 3-1 في الجولة الـ11 من المسابقة على ملعب جيوسيبي مياتزا.

واستفاد الروسونيري من سقوط لاتسيو أمام تشيزينا بهدف، ليرتقى ميلان إلى قمة الكالتشيو برصيد 23 نقطة.

ويأتي ارتقاء رفاق رونالدينيو للقمة كدفعة معنوية هائلة للفريق قبل مواجهة إنتر في الدربي المجنون الخاص بمدينة ميلانو.

سجل البرازيلي ألكسندر باتو والسويدي زلاتان إبراهيموفيتش ثم راقص السامبا روبينيو ثلاثية ميلان في الدقائق 19 و76 و83 على الترتيب.

وأحرز أرمين باشينوفيتش هدف الضيوف الصقليين في الدقيقة 62، وقبع باليرمو عقب الهزيمة في المركز الثامن.

لعب ميلان المباراة من دون عقل دفاعه أليساندرو نيستا والظهير المخضرم جيانلوكا زامبروتا والبرازيلي رونالدينيو والإيطالي الدولي أندريا بيرلو.

واعتمد ماسيمو أليجري مدرب الفريق على كلارنس سيدورف كصانع لعب صريح لتغذية باتو وإبرا.

وبالفعل تقدم باتو لميلان بضربة رأسية متقنة إثر ركلة ركنية نفذها صانع الألعاب الهولندي المخضرم سيدورف.

تراجع أداء ميلان بعد هدف التقدم، وسيطر باليرمو على المجريات حتى حصل على تعادل مستحق من متابعة لكرة مرتدة من دفاع سيء للروسونيري.

بيبو

تعرض باتو للإصابة، وخرج تاركا موقعه للمهاجم الذي يقدم كرة رائعة هذه الأيام فيليبو إنزاجي.

وبسبب طاقة إنزاجي الكبيرة حصل ميلان على فرصة جلب منها ماسيمو أمبروسيني ركلة جزاء سجلها السويدي الدولي إبرا.

لكن إنزاجي تعرض للإصابة بعد هدف ميلان وترك موقعه لروبينيو الذي كان خير خلف وسجل هدفا ثالثا لفريقه حفظ النقاط الثلاث للروسونيري.

إنتر يسقط مجددا

في الجولة ذاتها، وللمباراة الثالثة على التوالي سقط إنتر ميلان إذ فرط في نقطتين بالتعادل مع ليتشي بهدف لمثله.

تقدم روبن أوليفييرا لليتشي في الدقيقة 76، وتعادل الأرجنتيني دييجو ميليتو للنيراتزوري في الدقيقة 79.

إنتر تقهقر للمركز الرابع برصيد 20 نقطة، بعدما تعادل مع بريشيا ثم ليتشي، فيما تقدم الأخير للمركز الـ16.

ويلعب إنتر هذه الأيام تحت ضغط النتائج السلبية التي تتحقق مع المدير الفني الإسباني رافايل بينيتث، إذ ما بين التعادلين في الدوري كان هزيمة ثقيلة من توتنام في الأبطال.

ويغيب عن النيراتزوري العديد من الأبطال أمثال والتر صامويل وشنايدر وتياجو موتا بسبب الإصابة.

لذلك لجأ رافا إلى البدلاء ديفيد سانتون وإيفان كوردوبا مع الصاعد كوتينيو وأوبي في التشكيل الأساسي للفريق.

وفي ظل الحيرة الكبيرة ما بين اللعب بصامويل إيتو مع دييجو ميليتو أم لا، قرر بينيتث الإبقاء على الكاميروني الدولي مهاجما وحيدا، جلس الأرجنتيني بديلا.

لكن مع الأداء العقيم لإنتر، دفع بينيتث بدييجو ميليتو بدلا من غير الحاضر في المباراة جوران بانديف، وتحول إيتو لجناح أيسر.

إيتو صنع الفارق لإنتر حتى وهو على الجناح حين كسر الدفاع الخطي للمنافس ومنح ميليتو فرصة لم يتوان الأخير عن إسكانها الشباك.

واحتفل لاعبو إنتر بالهدف بأن رفعوا قميص الفريق يحمل اسم والتر صامويل الذي أصيب بقطع في الرباط الصليبي.

لكن فرحة إنتر لم تدم وتعادل ليتشي من ركلة ركنية لينزف النيراتزوري نقطتين جديدتين في سباق دفاعه عن اللقب المحلي.