أيام قليلة ويبدأ عام 2011 والذي سيحتفل فيه نادي الزمالك بمرور مائة عام على انشائه وتحديدا في شهر فبراير 1911، وبدأت بعض الأفكار تطرح وتنفذ للاحتفال بمئوية النادي الأبيض، ورغم أن جميعها أفكار جيدة ورائعة الا أن هناك أمور كثيرة أهم يجب أن تحدث حتى يكون الاحتفال بالمئوية يليق بالنادي الأبيض وحتى يكون عام 2011 عاما تاريخيا لا تنساه الجماهير البيضاء، وفي رأيي أن هذه الأمور تتلخص في النقاط التالية:
* ابتعاد الزمالك عن ساحات القضايا في عام 2011 وأن يتنازل أي طرف داخل النادي عن القضايا التي رفعها ضد أي طرف أخر من بداية العام المقبل حتى يكون عاما هادئا للنادي بعيدا عن القضايا والأزمات، وألا يذكر اسم الزمالك داخل ساحات القضاء.
* حل جميع المشاكل المادية المتعلقة بالنادي مع مدربين سابقين أو لاعبين سابقين سواء مصريين أو أجانب، إما بمحاولة منحهم مستحقاتهم أو بالتحدث معهم بصورة ودية لتأجيل حصولهم على هذه المستحقات دون شكوى الزمالك سواء في اتحاد الكرة المصري أو في الاتحاد الدولي (فيفا) حتى لا يغرق النادي في مشاكله في عام المئوية، وينطبق هذا الكلام على المدرب الفرنسي هنري ميشيل، واللاعبين الأجانب أجوجو وريكاردو وأديكو، واللاعبين المصريين محمد عبد المنصف وشريف أشرف وأحمد مجدي وأيمن عبد العزيز.
* أن تقام الانتخابات المقبلة للنادي في شهر يوليو من العام المقبل في هدوء ودون مشاكل، لأنها ستكون انتخابات تاريخية في عام المئوية، وأن يبارك الخاسر فيها للفائز ويسانده من خارج المجلس.
* أن يفكر مجلس ادارة الزمالك في أفكار ايجابية لدعم خزينة النادي بدلا من فكرة فتح حساب والتبرع، ويجب أن تقنن هذه الفكره وتتم بطريقة "أشيك" بحيث يجمع الزمالك أموالا طائلة مقابل خدمات يقدمها لجماهيره وليس من باب التبرع حتى لو كان المقابل المادي أعلى من تقديم الخدمة.
فمن الممكن أن يقوم الزمالك بعمل اشتراك شهري عبر الموبيل لارسال أخبار النادي الهامة إلى جماهيره عبر رسائل SMS، ومن الممكن أيضا أن يقوم بعمل تذاكر موسمية لمباريات الفريق يقوم بشرائها أعضاء النادي لتدعيم خزينته، ومن ضمن الأفكار أيضا القيام بعمل يوم أسبوعي للجماهير لقضاء بعض الوقت مع لاعبي الفريق والتقاط الصور التذكاريه معهم مقابل دفع مبلغ مادي معين، كل هذه الأمور ستنعش خزينة النادي من أجل خدمات معينة وليس من باب التبرع.
* أن يمر عام المئوية دون أن يصفع أحد مسؤولي أو مدربي النادي أي لاعب أو حتى عامل داخل النادي الأبيض لأن التعامل بهذه الطريقة لا يليق مطلقا مهما كانت المبررات، وألا يتحدث أي شخص داخل الزمالك عن شخص أخر بألفاظ تخدش الحياء ولا تليق، وأن يتم التعامل بين كافة أطراف المنظومة الرياضية داخل النادي بحب واحترام متبادل.
* أن يسمح الزمالك باحتراف لاعبه محمود عبد الرازق "شيكابالا" في أحد الفرق الأوروبية ليترك موهبة تشرف مصر في الخارج ومن الممكن أن يلعب في المستقبل في أحد أكبر أندية العالم ليشرف اسم الزمالك ويقال في المستقبل أن أحد أفضل اللاعبين المحترفين في تاريخ مصر خرج من نادي الزمالك في عام المئوية.
* أن يمر عام المئوية دون أن يثير التوأم حسام وإبراهيم حسن أي أزمة داخل الملعب سواء مع الحكام أو المنافسين وأن يبتعدا عن العصبية ويلتزما الهدوء وهو الأمر الذي ينقصهما ليصبحا من أفضل المدربين في تاريخ مصر، وليتوليا معا في المستقبل مسؤولية تدريب منتخب مصر، وأحذر التوأم خاصة وأن الزمالك مقبل على المنافسات الإفريقية والتي تشهد ظلما تحكيميا كبيرا وأيضا استفزاز من جانب المنافسين خاصة فرق الشمال الإفريقي.
* أن تلتزم جماهير الزمالك وخاصة رابطة ألتراس وايت نايتس بتشجيع فريقهم فقط دون القيام بأعمال شغب، أو القيام بسب المنافس أو الحكم، أو الهجوم على لاعبيهم بشكل غير لائق، وأن يقدموا صورة حضارية رائعة للجمهور الأبيض في عام المئوية.
* أن يسعى نادي الزمالك للتتويج ببطولة الدوري الممتاز هذا الموسم والتي ستنتهي في عام 2011 والتي غابت عن الفريق ست سنوات متتالية حتى تكون خير احتفال للمئوية لأن الفوز ببطولة الدوري أهم كثيرا من ملاقاة برشلونة أو ريال مدريد في مباراة ودية استعراضية حتى لو فاز بها الزمالك.
* يا سلام بقى لو استطاع الزمالك التتويج ببطولة دوري الأبطال الإفريقي الغائبة عن جدران النادي منذ تسع سنوات كاملة وأن يصل الزمالك لبطولة كأس العالم للأندية للمرة الأولى في تاريخه في نهاية عام 2011 ليكون خير احتفال بالمئوية ويكون مسك الختام للعام التاريخي في شهر ديسمبر.
* عزيزي القارىء شارك برأيك .. ما هي الأمور الأخرى التي يجب ان يفعلها "الزملكاوية" لاضفاء مزيدا من الأجواء المميزة للاحتفال بالمئويه؟
نقطة أخيرة بعيدا عن الموضوع
اصابات شيكابالا المتكررة في الدقائق الأخيرة من مباريات الزمالك قبل معسكرات منتخب مصر مباشرة أصبت تثير التساؤلات حول رغبة اللاعب الأسمر في الانضمام لمنتخب مصر.
فالسيناريو تكرر قبل مباراة سيراليون وخرج اللاعب من معسكر المنتخب ثم شارك مع الزمالك بعد أيام قليلة في مباراة بتروجيت في الدوري ولعب اللقاء كاملا وبكل قوة.
ويبدو أن شيكابالا وجد أن هذا التوقيت غير مناسب بالنسبه له للانضمام للمنتخب خاصة وأننا مقبلين على عيد الأضحى المليء بالفسح والخروجات وحضور الحفلات والسفر إلى مارينا والذي هو أهم كثيرا بالنسبه له من مجرد مباراة ودية تافهه مع منتخب مصر أمام أستراليا.
وأتمنى من شيكابالا أن يخيب ظني وأكون مخطىء في تصوري وأن يستمر مع المنتخب ويشارك في اللقاء، وحتى لو أثبتت الأشعه أنه مصابا فأتمنى منه من باب حسن النية أن ينتظم في معسكر المنتخب ويتلقى العلاج أثناء المعسكر ويظل متواجدا مع باقي زملائه اللاعبين.