كتب : ضياء الدين محمد
فبطل الكونجو انفرد بالمركز الثالث في قائمة أبطال القارة برصيد أربع بطولات بفارق بطولة عن الزمالك الوصيف وبطولتين عن الأهلي المتصدر.
وبات الزمالك يواجه خطر فقدان مركزه لصالح مازيمبي، فيما سيرغب الأهلي في الابتعاد بصدارة أبطال القارة باقتناص لقب سابع.
وسبق لمازيمبي – الإنجلبير سابقا – الفوز بلقب دوري الأبطال بمسماها القديم (بطولة إفريقيا للأندية أبطال الدوري) مرتين عامي 1967 و1968، وعاد تماسيح الكونجو لتكرار إنجاز الفوز مرتين متتاليتين عامي 2009 و2010.
سداسية أهلاوية
اقتنص المارد الأحمر البطولة أول مرة عام 1982 ليعيدها إلى الأراضي المصرية بعد غياب 12 عاما منذ أن حقق الإسماعيلي لقبها عام 1969.
وعاد الأحمر لتحقيق لقبه الثاني عام 1987 وظل 11 عاما مفتقدا للقب القاري حتى عاد وحققه للمرة الثالثة عام 2001 تحت قيادة البرتغالي مانويل جوزيه أنجح مدرب أجنبي في تاريخ الأحمر.
ورحل جوزيه ورحل معه اللقب القاري حتى عاد الرحالة البرتغالي مجددا عام 2004 ليقود الأهلي لقنص لقبي البطولة عامي 2005 و2006.
وغابت شمس البطولة عن قلعة الجزيرة عام 2007 رغم وصول الأهلي للنهائي ومواجهة النجم الساحلي التونسي لظروف تحكيمية يراها البعض ظالمة.
وانتفض البطل الأحمر واستأنف غزواته القارية مقتنصا لقبه السادس عام 2008 من فم القطن الكاميروني.
خماسية زملكاوية
دفعت غيرة الزمالك الإيجابية من شقيقيه الإسماعيلي والأهلي للفوز بلقب دوري أبطال إفريقيا عام 1984، وحقق الثنائية عام 1986.
وبعد غياب خمس سنوات حقق الزمالك ثلاثيته القارية باقتناص لقب البطولة عام 1993 ثم نيل اللقب القاري الرابع له عام 1996.
وشهد عام 2002 تحقيق الفارس الأبيض لأخر ألقابه القارية وخامسها محققا رقما قياسيا في الفوز باللقب قبل أن يفسح المجال لشقيقه الأحمر.