وجاءت سهرة رونالدينيو بعدما عاد من قطر حيث شارك للمرة الأولى منذ زمن بعيد مع منتخب البرازيل في مباراة ودية أمام الأرجنتين انتهت بفوز أبناء التانجو على راقصي السامبا بهدف.
وبرغم أن اللاعب قال إنه سيضع كل تركيزه في التدريب حتى ينال استدعاء جديدا من منتخب بلاده ويشارك أكثر مع ميلان، إلا أن عاداته غير الرياضية تفوقت عليه مجددا.
وقال ماسيمو أليجيري المدير الفني لميلان عقب اكتشاف أن رونالدينيو قضى سهرة طويلة قبل الذهاب إلى تدريبات الفريق صباحا: "لم أكن أعلم ما حدث إلا من الصحفيين، لكني محبط".
وتابع "هذه الأشياء لا تساعد أبدا لاعبي الكرة ولا الرياضيين عامة، وهذا كله سيؤثر بالتأكيد عليه".
ويجلس رونالدينيو مؤخرا على مقاعد بدلاء ميلان، ولا يشارك في ظل تألق المخضرم الهولندي كلارنس سيدورف.
ويرى أليجري أن مشاركة رونالدينيو في التشكيل الأساسي لميلان تحتاج من البرازيلي الدولي العمل بجهد أكبر حتى يصل لمستوى بدني يتيح له مقارعة الكبار وتحمل متطلبات المباريات.
وأفاد المدير الفني الذي تولى مسؤولية ميلان هذا الصيف "سيكون من الصعب أن يشترك رونالدينيو مع روبينيو وزلاتان إبراهيموفيتش في الوقت ذاته".