كتب : أحمد عز الدين
وارتقى برشلونة إلى قمة الليجا بفوزه الاستعراضي، تاركا الكرة في ملعب ريال مدريد الذي يواجه أثليتك بلباو في الجولة ذاتها.
ويستعد الفريقان لخوض الكلاسيكو يوم الاثنين بعد المقبل على ملعب كامب نو في إقليم كتالونيا، وهي الزيارة الأولى لجوزيه مورينيو لملعب برشلونة وهو مدير فني فريق ريال مدريد.
ويعد الفوز الكتالوني الأعلى نتيجة في الدوري الإسباني هذا الموسم، ليتخطى برشلونة الرقم الذي كان يملكه ريال مدريد في 2010/2011 برصيد ستة أهداف في مباراة.
سجل ليونيل ميسي ثلاثة أهداف (هاتريك) في الدقائق 17 و37 و67 معتليا صدارة هدافي الليجا ومتفوقا بهدف على البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد.
وبهاتريك ميسي في المباراة، يكون قد وصل للهدف رقم 101 في تاريخ مشاركاته مع برشلونة خلال الليجا.
ووضع أندريس إنيستا وبيدرو رودريجز وبويان كريكتش (هدفين) بصمتهم في اللقاء، كما ساعد أنديا آرياديلا مدافع ألمريا فريق برشلونة بهدف سجله في مرماه بالخطأ.
مباراة تحضيرية
استفاد جوسيب جوارديولا المدير الفني لبرشلونة من المباراة بأن حضر لاعب الوسط الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو لاحتمالية المشاركة في الكلاسيكو، كونه لا يشارك كثيرا هذا الموسم.
ولعب ماسكيرانو على حساب سيرجيو بوسكيتش الذي حصل على راحة ليصبح جاهزا لمواجهة الميرنجي في الاسبوع المقبل.
ولم يشترك جيرارد بيكي مدافع برشلونة في المباراة حتى يطمأن الفريق إلى أنه سيكون حاضرا في الكلاسيكو، كونه كان مهددا بالغياب عن مواجهة ريال مدريد لو نال إنذارا أمام ألمريا.
ولعب ميسي مع إنيستا وبيدرو وديفيد بيا في هجوم برشلونة، يمولهم شابي هرنانديز من وسط الملعب.
الأستاذ!
قبل المباراة، وصف جوارديولا المدير الفني لفريق ألمريا خوان مانويل ليلو بأنه استاذه في عالم التدريب، وقال إنه تعلم الكثير منه خلال الفترة الماضية.
واكتسح جوارديولا استاذه في ملعب ألمريا، وفاز برشلونة بالمباراة دون مجهود يذكر ومنذ أول 17 دقيقة فيها.
فقد افتتح ميسي النتيجة بعمل ثنائي رائع مع ديفيد بيا الذي لعب بكعبه كرة وضعت الأرجنتيني في مواجهة المرمى ليسجل دون عناء.
وبعد أقل من دقيقتين سجل برشلونة مجددا من هجمة استهلها شابي ببينية ناحية اليسار استلمها إنيستا وحولها عرضية لتصطدم في مدافع من ألمريا وتعود لنجم إسبانيا مجددا فأسكنها الشباك.
لم يكتف برشلونة بالهدفين وواصل ضغطه خاصة من الجهة اليسرى، حتى بدأت أخطاء دفاع ألمريا تزداد ومن إحداها حصل البلوجرانا على هدفه الثالث.
ووضح تماما أن برشلونة في نزهة بعدما سجل بيدرو الهدف الرابع والمباراة لم يمر منها سوى 35 دقيقة من انفراد بمرمى ألمريا.
وقبل نهاية الشوط، عادل ميسي أهداف رونالدو في الليجا بعدما صوب كرة بيمينه لترتد من الحارس فردها الأرجنتيني بيسراه مجددا بسرعة رد فعل غير عادية لتسكن الشباك.
الحفلة الكتالونية لم تقف عند هذا الحد، برغم أن جوارديولا سحب شابي وإنيستا حتى لا يشعران بالإرهاق.
بويان اشترك كبديل، ولم يضع الوقت حتى سجل بدوره من هجمة ظهر فيها أن ألمريا استسلم تماما إذ كان كل لاعب من برشلونة يراوغ كيفما يحلو له داخل منطقة جزاء أصحاب الأرض.
واستحق ميسي رجل المباراة بهدفه الثالث الذي ارتقى به لقمة هدافي الليجا، قبل أن يختتم بويان الحفل الكتالوني أو السيرك الأحمر والأزرق في ألمريا.