كتب : ضياء الدين محمد
وتولى سيزار رقابة أيتو على هامش المباراة التي جمعت بين الفريقين يوم الأحد في الكاليتشو وهو الأمر الذي نتج عنه بعض المناوشات بينهما انتهت بنطح الكاميروني لرقيبه.
ويلتمس رافايل بنيتيث العذر لمهاجمه قائلا عقب الخسارة 2-1: "أثير أيتو وفقد السيطرة على انفعالاته".
وأكدت تقارير صحفية نشرتها صحف "لاجازيتا ديللو سبورت" و"كوريرو ديللو سبورت" و"توتو سبورت" أن حكم المباراة لم ير ما بدر من إيتو وأن الاتحاد الأيطالي سيلجأ للقطات التلفزيونية لدراسة الواقعة.
وتابع بنيتيث "الكل رأي أيتو وهو يتعرض للضرب من جانب سيزار وما فعله اللاعب مجرد رد فعل".
وأضاف مدرب ليفربول السابق "كان هناك أربعة حكام داخل الملعب ولكنهم لم يروا أن إيتو قام بالاعتداء عليه أولا".
وأعادت واقعة (إيتو – سيزار) للأذهان نطحة قائد منتخب فرنسا زين الدين زيدان للمدافع الإيطالي ماركو ماتيراتزي خلال نهائي كأس العالم 2006.
سيزار مستاء
إلى ذلك، عبر بوستيان سيزار عن استيائه من نطح إيتو له مؤكدا أن النجم الكاميروني "لم يعتذر حتى عن فعلته".
وقال سيزار في تصريحات نشرتها صحيفة "كاليتشو إيطاليا" يوم الأثنين: "إيتو لاعب عظيم، ولكن ببساطة لا يصح أن يصدر منه مثل هذا السلوك".
وأضاف "نطحني برأسه ولم يكلف نفسه عناء الاعتذار وهو ما أحزنني كثيرا ولكن الأهم أن كييفو اقتنص الثلاث نقاط".
يُذكر أنه بخسارة الأحد أمام كييفو وصل النيراتزوري للمباراة الرابعة على التوالي دون الفوز الذي ذاقه الفريق أخر مرة أمام جنوه في الأسبوع التاسع من البطولة بهدف سولي مونتاري.