وقال زاهر في تصريحات لبرنامج (السادسة مساء) "لم نتعامل مع الأزمة بالشكل الأمثل، لم تكن لدينا الخبرة الكاملة بمثل تلك المواقف والأجواء".
وتابع "فشلنا في إنهاء الأزمة سريعا أو توضيح الحقائق للرأي العام، كان يمكننا إنهاء الأزمة في القاهرة، وندمت بالفعل على عدم القيام بذلك، ولكنها في النهاية إرادة الله".
وكانت أزمة كبيرة قد نشبت بين مصر والجزائر على خلفية صدام المنتخبين في تصفيات كأس العالم 2010 وصلت إلى اشتباكات بين جماهير البلدين عقب المباراة النهائية في أم درمان بالسودان.
وأضاف زاهر "في كل الأحوال كنا سنصل لنفس النهاية، ولكن كان علينا أن نخبر الجماهير بكل ما جري حتى لا يصدم الجميع مثلما حدث".
وأكد رئيس اتحاد الكرة أن العلاقات المصرية الجزائرية اقتربت بشكل كبير من العودة إلى نصابها السليم بعد الزيارات المتبادلة بين القادة السياسيين والأندية الجماهيرية دون مشاكل.