قال حسام البدري المدير الفني المستقيل من تدريب الأهلي إن احترامه لنفسه والأجواء الغريبة التي حاصرته مؤخرا كانت السبب الرئيسي في رحيله عن القلعة الحمراء.

وأفصح المدير الفني السابق للأهلي عبر قناة الحياة يوم الخميس "الأجواء الغريبة واحترامي لنفسي في ظل هتافات الجماهير ضدي من أسباب قراري بالاستقالة".

وتطرق البدري في حديثه عن فترته مع الأهلي قياسا بمرحلة المدرب البرتغالي مانويل جوزيه، مفيدا "عدد اللاعبين المميزين في فترة جوزيه أكبر من عدد المميزين الذين تواجدوا في مرحلتي".

وأوضح "كان صعبا أن تأتي بنجم من خارج النادي، لم تكن هناك مواهب كثيرة يمكن ضمها من خارج النادي فكان أحد الاتجاهات البديلة هي الاستعانة بقطاع الشباب".

وأضاف المدرب ذو الـ50 عاما "يكفيني أن جوزيه حين رحل عن الأهلي قال للجميع لو أردتم شكر أحد فاشكروا البدري، فهو شريك رئيسي في الإنجازات".

وكان البدري قد تولى مسؤولية الأهلي خلفا لجوزيه الذي يعد أحد الأسماء المعشوقة من جانب جماهير الفريق الأحمر.

مسيطر

في الإطار ذاته، أفاد البدري "حتى آخر مباراة لي مع الأهلي كنت مسيطرا تماما على كل مجريات الأمور في الفريق".

ويأتي تصريح البدري ردا على الاتهامات التي طاردته مؤخرا بأن علاقته لم تكن طيبة باللاعبين، وبأنه فقد السيطرة على فريقه.

واستكمل "الخسارة أمام الإسماعيلي لم تكن هي سبب قرار الاستقالة، بل رحلت لأني شعرت بأن الظروف الحالية غير مناسبة للعمل، وهذه الظروف لا علاقة لها باللاعبين".

وجاءت استقالة البدري بعدما خسر الأهلي بثلاثة أهداف مقابل هدف أمام الإسماعيلي في معقل الدراويش، في مباراة هتف فيها الجمهور الأحمر "كفاية يا بدري".

واستفاض "بالأرقام مسيرتي مع الأهلي ليست كما يصورها البعض، معي الفريق فاز بالدوري والسوبر ووصل لنهائي الكأس وخرج من نصف نهائي أبطال إفريقيا بهدف شاهده الجميع".

واستطرد "إدارة النادي ساندتني طوال الوقت، وأؤكد أن قرار استقالتي جاء بشكل فردي والجهاز الفني عندما اجتمع بعد ذلك قرر التقدم باستقالته أيضا".

ونفى البدري ما يتردد عن نيته السفر خارج مصر وتحديدا إلى كندا حيث يقطن أبنائه، متما "حاليا أنا في فترة راحة وإعادة تقييم للأمور، لكني مستمر في مصر".