كتب : هاني حتحوت
ظن مورينيو أنه خرج من مباراة أياكس أمستردام في دوري أبطال أوروبا بأفضل النتائج، إذ فاز برباعية نظيفة وتأهل ريال مدريد لدور الـ16 وخرج شابي ألونسو وسيرجيو راموس بطرد أزال عنهما البطاقات الصفراء، لكن قرارات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم غيرت الموقف.
فقد قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يوفا) تحويل كل من راموس وألونسو أصحاب الواقعة ومورينيو وقائد الفريق إيكير كاسياس والحارس البديل جيرزي دوديك إلى التحقيق بعد تورطهم جميعا.
وتعلن لجنة الانضباط عن قراراتها بشأن خماسي الميرينجي يوم الثلاثاء المقبل.
وكان اللاعبان يمتلكان بطاقة صفراء قبل دخول اللقاء، وحصل كل منهما على بطاقة أخرى أمام الفريق الهولندي، ما يعني أنهما سيحملان معهما هذه الإنذارات إلى دور الـ16 حتى في حال عدم المشاركة أمام أوزير في أخر مباريات المجموعة.
ويتم إيقاف اللاعب في دوري الأبطال بعد ثلاثة إنذارات.
وتعمد ألونسو إضاعة الوقت بصورة ملفتة للنظر في تنفيذ ركلة حرة قبل أن يتبعه راموس بالأسلوب نفسه أثناء تنفيذ ركلة ركنية في الدقائق الثلاث الأخيرة من عمر اللقاء.
الكاميرات التليفزيونية أثبتت أن تعمد الحصول على بطاقة حمراء جاء بعد سلسلة من المشاورات بين مورينيو وألونسو، ثم دوديك وكاسيساس، ومن القائد إلى راموس .. كما بالفيديو أعلى يسار الصفحة.
البلانكو مندهش
وفتح تحويل خماسي ريال مدريد للتحقيق التكهنات حول مدى العقوبات التي قد يتعرض لها الفريق، خاصة أن راموس وألونسو وكاسياس لعبوا أغلب مباريات البلانكو حتى الآن.
بل إنه إن حدث وتم إيقاف دوديك مع كاسياس يعني أن الحارس الثالث أنطونيو أدان سيحمي عرين ريال مدريد، رغم أنه لم يلعب مباراة واحدة منذ بداية الموسم.
كما عانى الملكي في غياب مورينيو عن مقاعد البدلاء خلال مباراة سبورتنج خيخون في الدوري التي انتهت 1-0 في الدقيقة 82 بصعوبة، فماذا قد يحدث إن تم إيقافه أوروبيا؟! هل يتأثر مشوار مدريد نحو البطولة الغائبة منذ 2002.
وأصدر ريال مدريد عبر موقعه الرسمي بيانا جاء فيه :"نود أن نعبر عن اندهاشنا من مثل هذا القرار، فبحسب علمنا لا يوجد في لوائح الانضباط باليوفا مثل هذا الأمر".
شارك برأيك، هل يستحق الأمر تحويلا للتحقيق رغم عدم شمول اللوائح لما ينص على ذلك؟ أم أن استغلال الثغرة أمر منطقي يعفي من المسؤولية؟
وما هي العقوبات التي قد تصدر ضد اللاعبين الأربعة؟ هل يتم إيقاف راموس وألونسو فقط باعتبارهما المنفذان؟ أم يتم إيقاف أطراف الأزمة الخمسة؟ أم يفلت البلانكو من موقف متأزم متوقع؟