كتب : أحمد السماني
وسبق لرابطة اللاعبين المحترفين بإيطاليا هددت بالدخول في إضراب يومي 25 و26 سبتمبر الماضي، ولكنهم أجلوه للتفاوض مع الاتحاد الإيطالي لكرة القدم.
وبدأت الأزمة حينما فشلت الرابطة في التوصل لاتفاق مع رابطة الأندية حول لائحة جديدة لانتقال اللاعبين في ظل مطالب الأندية المتشددة.
وترغب الأندية الإيطالية في سن قانون يتيح لها حرية بيع اللاعب في آخر موسم من عقده لأي ناد في نفس المستوى أو بنفس القيمة المادية التي يحصل عليها، أو تجديد تعاقده إذا رفض الانتقال.
وقال ليوناردو جروسو نائب رئيس الرابطة في مؤتمر صحفي "قررنا بدء الإضراب يومي 11 و12 ديسمبر لشعورنا بالإحباط من فشل مفاوضاتنا مع الاتحاد الإيطالي".
وبدوره تحدث ماسيمو أودو مدافع ميلان والمتحدث الرسمي باسم الرابطة قائلا "كلاعب يجب أن أساند زملائي، ولو قررت الرابطة الإضراب فهو أمر لا مفر منه، ويبدو أن تهديدنا السابق تم تجاهله".
ومن جهة أخرى انتقد جيوفاني بيتروتشي رئيس اللجنة الأوليمبية الإيطالية تهديد الرابطة بالإضراب ووصفه "بأنه نوع من التخويف والترهيب والغطرسة".
وتابع "يعكس البيان المعلن من قبل رابطة اللاعبين المحترفين المناخ الذي تعيش فيه الكرة الإيطالية ومستقبل تلك الرياضة".
وتعاني الكرة الإيطالية منذ الكشف عن فضيحة التلاعب في النتائج "كالتشيو بولي" الشهيرة عام 2006 والتي أدت إلى تراجع قيمة الأندية الإيطالية اقتصاديا وقدرتها على جذب النجوم.