تقدم سموحة عن طريق جودوين أترام في الدقيقة 52، وتعادل محمد أبو تريكة للأهلي في الدقيقة 55.
ورفع الأهلي رصيده إلى 19 نقطة في المركز الرابع للدوري ومازال يمتلك مباراتين مؤجلتين، بينما رفع سموحة رصيده إلى تسع نقاط ليتقدم للمركز الـ15.
وحقق سموحة نقطة تاريخية بالتعادل أمام الأهلي في أول ظهور للنادي السكندري بالدوري الممتاز في تاريخه.
وواصل حمزة الجمل المدير الفني الجديد لسموحة نتائجه الجيدة بعدما قاد الفريق للفوز على المصري في بورسعيد في الجولة الأخيرة قبل التعادل أمام الأهلي.
بينما فشل عبد العزيز عبد الشافي المدير الفني الجديد للأهلي في تحقيق أول فوز له مع الفريق عقب خلافته لحسام البدري الذي استقال من منصبه الأسبوع الماضي.
تجارب زيزو
اعتمد زيزو على طريقة 3-6-1 منذ بداية اللقاء على عكس ما اعتاد عليه منذ بداية الموسم بتواجد الثلاثي محمد سمير وأحمد السيد ووائل جمعة في الدفاع.
ودفع المدير الفني الجديد للأهلي بمصطفى سليم عفروتو في مركز الظهير الأيسر ليستغل انطلاقاته الهجومية في خلف دفاعات سموحة.
وهاجم الأهلي منذ البداية وحاول هز شباك أصحاب الأرض الذين اعتمدوا على دفاع المنطقة والهجمات المرتدة.
ولكن الهجمات الأهلاوية لم تنجح في هز الشباك بفضل ندرة التواجد الهجومي وتألق الحارس محمد العربي في حماية مرمى سموحة.
هجوم وارتباك
ضغط الأهلي بقوة مع بداية الشوط الثاني، وكاد محمد بركات أن يفتتح النتيجة في الدقيقة 47 بعدما تسلم عرضية أرحمد فتحي وانفرد بالمرمى ولكن حارس سموحة تألق في إبعادها لركنية.
وواصل النادي الأحمر هجماته أمام دفاعات سموحة المتكتلة ولكن دون جدوى، بل وبدأت هجمات سموحة في تشكيل خطورة على الدفاعات الحمراء.
وبالفعل تمكن البديل أترام من افتتاح النتيجة بعدما انطلق من منتصف الملعب وراوغ أكثر من مدافع لينفرد بالمرمى ويضع الكرة ببراعة من فوق رأس محمود أبو السعود الذي خرج لمواجهته.
ولم تمر سوى دقيقتين حتى رد الأهلي عبر أبو تريكة الذي حول تسديدة معتز إينو برأسه إلى داخل الشباك محرزا هدفه الثاني هذا الموسم والـ96 في مشوراه في الدوري.
وحاول الأهلي خطف هدف الفوز ورد القائم رأسية محمد سمير في الدقيقة 58، كما مرت تسديدة وائل جمعة قريبة بجوار القائم.
ولم تفلح هجمات الأهلي في الدقائق الأخيرة في تسجيل هدف الفوز لتنتهي المباراة بتعادل الفريقين بهدف لكل فريق.