ستة أشهر مهلة أعطاها لاعب الوسط الدولي حسني عبد ربه لمسؤولي نادي الإسماعيلي لتوفير راتبه السنوي البالغ خمسة ملايين جنيه في الموسم، وإلا سيعلن الرحيل.

وقال عبد ربه لقناة مودرن سبورت: "لا أستحق ما يحدث معي، هناك تقصير كبير من جانب نادي الإسماعيلي معي".

"الكل يهاجمني، ويطالبوني بتخفيض عقدي وراتبي بسبب ظروف الإسماعيلي، أقول لهم إن هذا رزقي، لماذا أخفضه؟".

واستطرد "لماذا لا تنظرون إلى عقد شيكابالا، لماذا لا يتحدث أحد عن عقود لاعبي الأهلي وما يحصلون عليه من الإعلانات، ولا هو حسني وقف في الزور".

واستكمل "هذا رزقي، هذا عقد بيني والنادي، مجلس الإدارة ارتضى به، وأنا لا أحصل على هذا الزرق إلا لأني أستحقه، وبالتالي لن أفرط فيه".

واستفاض "حققت للإسماعيلي مالم يحققه أحد غيري، صحيح أني لم أحصل للنادي على بطولة، لكني فزت بجائزة أفضل لاعبي إفريقيا، وبسببي دخل للنادي ملايين".

رسالة للإسماعيلي

وتابع "فلينتبه جمهور الإسماعيلي إلى أن لا أحد في مجلس الإدارة يعطيني حقي، سأحترم تعاقدي مع النادي المتبقي فيه ستة شهور، ولو لم يوفروا لي عقدي سأدرس موقفي".

وأفصح عبد ربه العائد من إصابة بقطع في الرباط الصليبي "لم أحصل على مستحقاتي منذ سبعة أو ثمانية شهور، وبرغم ذلك أتدرب وأستعد للعودة إلى الملاعب، وذلك من أجل جماهير النادي".

وينتهي عقد اللاعب الدولي مع الإسماعيلي نهاية الموسم الجاري، ويحق له التوقيع لأي ناد آخر في يناير المقبل من دون الحصول على إذن الدراويش.

وكان مجلس إدارة القلعة الصفراء قد أرجع عدم حل أزمة حسني عبد ربه لحجز مصلحة الضرائب على أرصدة النادي في البنوك.

وأتم صاحب الـ25 عاما "أود القول لمجلس إدارة الإسماعيلي حافظوا على اللاعبين لو أردتم الفوز ببطولة".