كتب : هاني حتحوت
فعلى مدار تاريخ البطولة الحديث الذي بلغ عشر سنوات لم يتأهل فريق إفريقي إلى النهائي، ليكون بمقدور مازيمبي الوصول إلى إنجاز غير مسبوق.
المثير أن إنترناسيونالي نفسه هو من منع الأهلي من الوصول إلى نهائي مونديال 2006، بالفوز على أبناء مانويل جوزيه 2-1 للتأهل للنهائي والفوز على برشلونة الإسباني.
وحقق مازيمبي بالفعل إنجازا شخصيا له في المباراة الماضية، بعدما حقق أول فوز له في البطولة في المرحلة السابقة على باتشوكا المكسيكي، إذ فشل في الانتصار خلال مباراتي النسخة الماضية التي شارك فيها أيضا.
فاتح الشهية
بعدما كان حلم مازيمبي هو الفوز في مباراة واحدة فقط، لا مانع أن يرتفع الطموح طالما تذوق الفريق طعم الانتصارات، بحسب لامين نداي المدير الفني لأبطال أندية إفريقيا.
فقال نداي في تصريحات أبرزها موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم :"كان الهدف عندما جئنا هو تحسين شكلنا مقارنة بالعام الماضي، وقد حققنا ذلك بالفعل".
وأتبع "الآن يمكنني القول إن الفوز فتح شهيتنا، سنلعب بكل قوتنا من أجل الوصول للنهائي، لكن لتحقيق ذلك ينبغي علينا أن نتطور عن مستوانا أمام باتشوكا".
والتقى ممثلو أمريكا الجنوبية مع الفرق الإفريقية ثلاث مرات في هذه البطولة، انتهت جميعها بانتصارات لغير القارة السمراء.
صعوبة المباراة على مازيمبي تكمن في أن إنترناسيونالي يبدو مدركا لنقاط القوة والضعف في منافسه، بحسب تصريحات لاعب الوسط الأرجنتيني أندرياس داليساندرو.
فأوضح :"مازيمبي يعتمد على السرعة والحماس لكنه يعاني مشاكل تكتيكية، أعتقد أننا قادرون على التفوق بفضل مهاراتنا وقدرتنا على التمرير السريع".
إنترناسيونالي أيضا يملك فرصة تاريخية، فحصوله على لقب البطولة يعني أنه سيكون الفريق الأول الذي يحصد المسابقة مرتين منذ عام 2000.
هل ينجح مازيمبي في إقصاء إنترناسيونالي لمواجهة الفائز من إنتر ميلان الإيطالي وسيونجنام الكوري في النهائي؟