الاسكتلندي المخضرم أفصح عبر شبكة سكاي سبورتس "من وقت لأخر أسأل نفسي، هل أنا مدرب جيد؟ هل قراراتي كانت صائبة اليوم أم أن التوفيق جانبني؟".
وأضاف المدرب ذو الـ68 عاما "أحيانا أخسر مباراة، ولا أعرف كيف سيتعافى فريقي من أثرها، الأمر ليس سهلا حتى في سني هذه".
وكان فابيو كابيللو المدير الفني لمنتخب إنجلترا قد أفصح بأنه يرى فيرجسون كأعظم مدرب في تاريخ كرة القدم على الإطلاق.
فيرجسون حطم رقما قياسيا خلال الأيام الماضية إذ أصبح أكثر مدرب يجلس على مقاعد بدلاء مانشستر يونايتد في التاريخ برصيد 24 عاما، متفوقا على مات بوسبي.
بدأ فيرجسون مسيرته كلاعب عام 1957 مع فريق كوين بارك، ثم تنقل بين أندية غير ذات قيمة على المستوى الأوروبي إلى أن وصل لرينجرز عام 1867.
هذه الفترة كانت الأبرز في مسيرة فيرجسون كلاعب كرة إذ سجل 25 هدفا في 41 مباراة خاضها مع الفريق الاسكتلندي.
ورحل فيرجسون عن رينجرز عام 1969، قبل أن يختتم مشواره كلاعب عام 1974، ويتجه للتدريب مع إيست سترلجنشير، ومنه تنقل إلى ميرين ثم أبردين ومنتخب اسكتلندا قبل أن يحط الرحال في مانشستر عام 1986.
إدارة
وتابع فيرجسون "التدريب أغلبه إدارة، والإدارة عبارة عن قرارات مصيرية يجب أن تتخذها بثبات".
واستطرد "في مباراة أرسنال السابقة كان علي اتخاذ قرار، هل ألعب بروني وحيدا في الهجوم وأترك دميتار برباتوف على مقاعد البدلاء أم لا".
واستفاض "بربا كان يلعب جيدا ويتدرب جيدا ولم يكن هناك سببا مباشرا لعدم الدفع به، لكني كنت أشعر بأن وجود روني وحيدا أفيد في اللقاء ولذلك اتخذت القرار".
ويتصدر مانشستر يونايتد جدول الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 34 نقطة بفارق نقطتين عن أرسنال الذي يملك 32 نقطة في جعبته.
وأتم فيرجسون "لا أفكر في الاعتزال، حاليا كل ما يشغل بالي هو إتمام الموسم الجاري بنجاح".