كتب : أحمد السماني
وسجل محمد حمص هدف التقدم للدراويش في الدقيقة 53 من زمن اللقاء، فيما أحرز بكاري كوليبالي هدف التعادل للإنتاج في الدقيقة 89.
ويعد هذا الهدف هو الأول لحمص الموسم الجاري، الذي شهد تراجع في مستوى لاعب الوسط الدولي الذي جعله يبتعد عن قائمة المنتخب المصري منذ فترة.
وعاد حمص إلى تشكيلة الدراويش الأساسية في لقاء سموحة الأخير في التاسع من ديسمبر والتي انتهت بفوز الإسماعيلي 3-2، بعدما سافر لتأدية فريضة الحج واحتاج لفترة كي يستعيد كامل لياقته البدنية.
وابتعد الزمالك بهذا التعادل بفارق صدارة الدوري لأربع نقاط، بعدما 26 نقطة بالمركز الثاني.
وشهد اللقاء عودة حسني عبد ربه لاعب الوسط الدولي في تشكيلة الفريق بعد فترة غياب طويلة عن الملاعب، بعدما دخل بديلا في الدقيقة 85.
تسديدات
بدأت المباراة سريعة وكعادة الإسماعيلي حاول استغلال مهارة نجومه في التسديد من خارج منطقة الجزاء، ولكن التصويبات خرجت كلها بعيدة عن المرمى.
وفي الدقيقة 22 خلع محمد صبحي حارس الدراويش قلوب جماهيره بعدما سدد أحمد أبو مسلم تسديدة قوية ارتدت من يد الحارس ليأخذ كوابينا يارو الكرة ولكن الحكم أوقف اللعب، معلنا تسلل المهاجم الغاني.
وأشهر طارق سامي حكم المباراة بطاقة حمراء في وجه أحمد عمران لاعب وسط الإنتاج في الدقيقة 25، بعد تدخله العنيف بحق أحمد علي مهاجم الدراويش.
وفي الدقيقة 39 أوشك الإسماعيلي على تسجيل الهدف الأول بعدما أطلق عبد الله السعيد تسديدة داخل منطقة الجزاء تصدى لها أحمد إبراهيم مدافع الإنتاج.
وفي الدقيقة 40 رد محمد فيلكس بتسديدة قوية للإنتاج مرت فوق القائم الأيمن لمرمى الإسماعيلي.
هدف حمص
وفي الشوط الثاني استمر الإسماعيلي في ضغطه على مرمى نادر سعد حارس الإنتاج، الذي تصدى لتسديدة قوية من أحمد سمير فرج في الدقيقة 49.
وضغط فريق الدراويش بكثافة على دفاعات الإنتاج التي تألقت وأخرجت أكثر من عرضية خطيرة أمام مهاجمي الدراويش.
وجاءت الدقيقة 53 بهدف التقدم للدراويش عن طريق محمد حمص من تسديدة قوية داخل منطقة الجزاء مستفيدا من تباطئ مدافعي الإنتاج في إخراج عرضية أحمد صديق.
وأشرك أسامة عرابي المدير الفني للإنتاج في الدقيقة 82 مهاجمه المالي بكاري كوليبالي بدلا من لاعب خط الوسط محمد جودة، بغية الضغط على دفاعات الدراويش.
وفي المقابل أعطى مارك فوتا المدير الفني للإسماعيلي الفرصة لمشاركة حسني عبد ربه لاعب الوسط الدولي في أخر خمس دقائق، واشترك بديلا لأحمد سمير فرج.
وكافئ كوليبالي مدربه على التغيير بتسجيله هدف التعادل لفريقه في الدقيقة 89 من زمن اللقاء من تسديدة قوية على حدود منطقة الجزاء وسط غفلة من دفاعات الدراويش.
الحدود × إنبي
وعمق إنبي من أزمات مضيفه حرس الحدود، بعدما تغلب عليه بثلاثة أهداف لهدفين.
سجل ثلاثية إنبي وليد سليمان هدفين في الدقيقتين 43، و85، ومصطفى جلال في الدقيقة 87، وأحرز ثنائية الحدود أحمد سلامة في الدقيقة 45، وباب لاتير نداي في الدقيقة 88.
ويعاني الحدود من أزمات عديدة إذ دخل المباراة مفتقدا لخدمات أحد نجومه أحمد عيد عبد الملك للإيقاف، وإسلام الشاطر للإصابة بقطع جزئي في غضروف الركبة ستبعده شهرا عن الملاعب.
وارتقى إنبي للمركز الثالث بـ 26 نقطة بفارق الأهداف عن الإسماعيلي صاحب المركز الثاني.
وبدأت المباراة حذرة بين الفريقين وفرض الحرس رقابة لصيقة على مهاجمي إنبي، وأفسد إسلام رمضان مدافع الحدود أكثر من هجمة بترولية.
ولكن تمكن وليد سليمان من كسر دفاعات الحدود بتسجيله هدف التقدم لإنبي في الدقيقة 43 مستفيدا من عرضية إسلام عوض.
وأدرك الحدود هدف التعادل في الدقيقة الأخيرة من زمن الشوط الأول عن طريق أحمد سلامة.
وفي الشوط الثاني تمكن سليمان من تسجيل الهدف الثاني لفريق في الدقيقة 85، وبعدها بدقيقتين أحرز مصطفى جلال الهدف الثالث مستغلا الكرة الطولية المرسلة من حارس مرماه.
وقبل نهاية المباراة بدقيقتين سجل البديل السنغالي باب لاتيري هدف إنبي الثاني.
الجيش × الشرطة
وفي المرحلة ذاتها أحبط طلائع الجيش انطلاقة اتحاد الشرطة القوية، بعدما اقتنص منه ثلاث نقاط ثمينة بفوز قوامه هدف دون رد.
وسجل عامر صبري هدف فوز الجيش في الدقيقة 86 من زمن اللقاء.
وتراجع اتحاد الشرطة بتلك الخسارة للمركز الرابع بـ 23 نقطة، فيما ارتقى طلائع الجيش للمركز الـ 11 بـ 14 نقطة.