كتب : ضياء الدين محمد
أحرز حسن عبد الفتاح هدف الأردن في الدقيقة 45 من تسديدة حولها يوشيدا بقدمه في مرمى بلاده.
وعالج يوشيدا ما حدث، وسجل هدفا في الدقيقة 90 حرم العرب من أول فوز في أمم أسيا، بعد خسارة قطر والكويت أمام أوزبكستان والصين يوم السبت.
كما فشل منتخب الأردن في الانتقام من اليابان، بعد موقعتهما في أمم أسيا عام 2004 والتي انتهت بفوز الفريق الأزرق بركلات الترجيح.
وقتها كان المصري المخضرم محمود الجوهري على رأس الجهاز الفني لمنتخب النشامى، قبل أن يتحول لمخطط عام للكرة الأردنية.
وتغلب المنتخب الياباني على ظروفه السيئة التي تتمثل في غياب رباعي الدفاع ومواكي ماكينو وجوتوكو ساكاي واركوس توليو تاناكا ويوجي ناكازاوا بداعي الإصابة.
عامر شفيع
بدأ المنتخب الياباني المباراة بهجوم كاسح على المنتخب الأردني وأطلق ماييدا ريويشي قذيفة مرت خارج مرمى عامر شفيع في الدقيقة السابعة.
وفرض المنتخب الياباني سيطرته على المباراة طيلة العشر دقائق الأولى في الوقت الذي انكمش فيه المنتخب الأردني للدفاع معتمدا على الهجمات المرتدة.
وتواصل الضغط الياباني ووقف تألق شفيع حائلا دون تقدم محاربو السامواري بفضل تصديه لتسديدات كيسوكي هوندا وشينجي كاجوا.
وأضاعت رعونة حسن عبد الفتاح فرصة أردنية للتقدم من أحد الكرات داخل منطقة الجزاء.
وراوغ عبد الفتاح مدافع ياباني وسدد كرة قوية بيسراه اصطدمت بقدم يوشيدا وحولت اتجاهها داخل الشباك.
يوشيدا البطل
تواصلت صحوة المنتخب الأردني في الشوط الثاني وقاد هجمة شرسة انتهت برأسية عدي صيفي مرت بجوار القائم كادت أن تعلن الهدف الأردني الثاني.
واستمر شفيع في التألق بتصديه لهجمات نجوم اليابان والتي اتسمت بالرعونة ولجأ الأردن للدفاع باستبسال.
وظل المنتخب الياباني ضاغطا على خطوط نظيره الأردني وتنوعت الهجمات ما بين تسديدات وكرات رأسية.
وافتقر منتخب الأردن للتركيز في اللحظات الأخيرة من المباراة خاصة بعد تعرض قائد الدفاع حاتم عقل للإصابة.
ومن ركنية أرسلها كاجوا على رأس يوشيدا، قفز اللاعب الياباني بمفرده وسط مدافعي الأردن محرزا هدف التعادل القاتل.