كتب : هاني حتحوت
فقد سجل المهاجم الأوروجواني ثلاثة أهداف (هاتريك) في الدقائق 20 و27 و54، ليلحق بيوفنتوس الهزيمة الرابعة هذا الموسم.
المثير أن الأهداف الثلاثة التي سجلها المهاجم ذو الـ23 عاما جاءت برأسه، منوعا التلاعب بدفاع يوفنتوس بصور مختلفة.
وبفضل خسارة لاتسيو أمام ليتشي في وقت سابق، ارتقى نابولي للمركز الثاني بـ36 نقطة بفارق أربع نقاط فقط عن ميلان صاحب الصدارة.
فيما توقف رصيد يوفنتوس عند 31 نقطة في المركز الخامس.
وبالهاتريك الذي سجله المهاجم المعار من باليرمو، ارتقى أيضا إلى قمة هدافي الدوري الإيطالي برصيد 13 هدفا ليتساوى مع أنتونيو دي ناتالي لاعب أودينيزي.
وفشل يوفنتوس في تحقيق الفوز على ملعب سان باولو منذ 30 سبتمبر 2000، أي خلال خمس مباريات في الدوري.
ولم يفلح إشراك لويجي ديل نيري المدير الفني ليوفنتوس للاعبه الوافد من جنوه لوكا توني منذ البداية في تسجيل ولو هدف شرفي، في ظل الدفع به وأماوري قبل إقحام أليساندرو ديل بييرو في الدقيقة 52 بدلا من الأخير.
رأسيات قاتلة .. وهدف توني؟
نال نابولي المقدمة بعدما أرسل كريستيان ماجيو عرضية يمينية لم تجد من يشتتها من مدافعي يوفنتوس، فوضعها كافاني برأسه في الشباك في ظل محاولة فاشلة من ليناردو بونوتشي للحاق بالكرة.
ولم يكد توني يحتفل بهدفه الأول مع يوفنتوس حتى ألغى حكم المباراة إيميديو مورجانتي الكرة لقيام الإيطالي الدولي بدفع الحارس بكوعه.
وفي الوقت الذي ثار فيه لاعبو يوفنتوس ضد القرار، نجح كافاني في تعزيز التقدم برأسية أخرى لكن من عرضية يسارية أرسلها أندريا دوسينا لتجد رجل المباراة الأول في طريقها من بين جورجي كيلليني وأرماند تراوري مدافعي البيانكونيري.
وعندما حل ديل بييرو إلى جوار توني لتقليص الفارق، كان كافاني على موعد مع إتمام الهاتريك التاريخي في مرمى يوفنتوس.
وفي تلك المرة أرسل هامسيك العرضية فطار كافاني بشكل استعراضي لوضعها في الشباك برأسه، رغم كونها في مستوى قدمه.
وحاول ديل بييرو بأكثر من كرة تقليص الفارق من خلال ركلاته الحرة، إلا أن النتيجة قد انتهت بفوز ثلاثي يزيد من أوجاع يوفنتوس.
ثلاث رأسيات قاتلة