كتب : أحمد السماني
وسجل رباعية أستراليا تيم كاهيل (هدفين) في الدقيقتين 11 و65، وهاري كيويل في الدقيقة 25، وبريت هولمان في الدقيقة 45.
وتصدر أستراليا المجموعة بثلاث نقاط منتظرا نتيجة مواجهة البحرين مع كوريا الجنوبية التي ستقام في وقت لاحق يوم الاثنين.
وتعد البطولة هي المشاركة الثانية للمنتخب الأسترالي في أمم آسيا، حيث انضم إلى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عام 2006.
وسيطر المنتخب الأسترالي على معظم المباراة، وظهر كأنه في حصة تدريبية بعدما تخطت نسبة استحواذه عن 70% في بعض فترات اللقاء.
ولم يستفد المنتخب الهندي من المساندة الجماهيرية له على إستاد جاسم بن حمد في الدوحة في أول ظهور له بالبطولات الآسيوية منذ 27 عاما، حيث كانت أخر مشاركاته في بطولة سنغافورة عام 1984، وظهر بمستوى باهت على المستويين الهجومي و الدفاعي.
وكاد المنتخب الأسترالي أن يفتتح التسجيل من أول هجمة على مرمى الهند الذي لجأ إلى مصيدة التسلل من أجل إيقاف الهجوم الأسترالي.
وافتتحت أستراليا التسجيل عن طريق تيم كاهيل، بعدما تلقى تمريرة متقنة من بريت إيمرتون سددها بقوة في المرمى وسط غفلة هندية.
واستمر المنتخب الهندي باللعب على مصيدة التسلل، وألغى حكم المباراة هدفا سجله كاهيل بداعي التسلل.
ولجأ نجوم المنتخب الأسترالي إلى التسديد من خارج منطقة الجزاء، وتمكن هاري كيويل من تسجيل الهدف الثاني من تسديدة سكنت الزاوية اليسرى للمرمى الهندي.
وفي الدقيقة 31 أوشك كاهيل أن يحرز الهدف الثالث لمنتخب بلاده بعدما استغل الكرة المرتدة من الدفاع الهندي ليسدد كرة قوية، ولكن بول سوبراترا حارس الهندي أنقذ مرماه ببراعة من هدف مؤكد.
وأنهى بريت هولمان الشوط الأول بهدف ثالث لأستراليا في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع من رأسية قوية مستغلا عرضية إيمرتون المتقنة.
حصة تدريبية
وبدأ المنتخب الأسترالي الشوط الثاني باستهتار، بعدما ضمن النقاط الثلاث تاركا الكرة للفريق الهندي، والذي فشل في ترجمتها لأي هدف واكتفى لاعبوه بإطلاق تسديدات طائشة.
وبعد مرور ربع ساعة من انطلاقة الشوط الثاني استعاد المنتخب الأسترالي زمام المبادرة، وأهدر كاهيل وإيمرتون وكيويل أكثر من فرصة مؤكدة.
وأضاف كاهيل الهدف الأسترالي الرابع والثاني له في اللقاء بعدما استقبل عرضية لوكي ويلشير برأسية قوية سكنت الزاوية اليمنى للمرمى الهندي.
وأهدر سونيل شتري فرصة تسجيل هدف حفظ ماء الوجه للهند في الدقيقة 86، بعدما ارتطمت تسديدته بقدم المدافع الأسترالي.
وتصدى الحارس الهندي سوبراترا لأكثر من هدف أسترالي مؤكد أخطرها لكاهيل في الدقيقة 88 من زمن اللقاء.