كتب : هاني حتحوت
فالخسارة هي الثانية على التوالي للكويت ليدخل مباراته الأخيرة أمام قطر بدون رصيد، ضمن المرحلة الثالثة للمجموعة الأولى.
أما أوزباكستان، فقد وضع قدما في دور الثمانية للبطولة التي تستضيفها قطر بعدما رفع رصيده إلى ست نقاط من انتصارين.
وتحدد نتيجة مباراة قطر والصين التي تقام في وقت لاحق، مدى قدرة الكويت على مواصلة مشواره في البطولة التي حصد لقبها عام 1988.
سجل ماكسيم شاتسكيخ وسيرفر جيباروف هدفي أوزباكستان في الدقيقتين 41 و64، فيما أحرز بدر المطوع هدف الكويت الوحيد في الدقيقة 49 من ركلة جزاء.
ووضع فريق أوزباكستان نفسه في وضعية المنتصر في أول مباراة تجمع بين الفريقين في التاريخ.
تفوق أوزباكستان
ظهر المنتخب الأوزباكي بمستوى مرتفع خلال الشوط الأول، مواصلا التألق الذي حققه خلال المباراة الأولى التي فاز فيها على قطر بهدفين.
وأهدر لاعبو أوزباكستان أكثر من فرصة للتقدم، فيما اعتمد الكويت ـ الحاصل على بطولة خليجي 20 ديسمبر الماضي ـ على الدفاع والهجمات المرتدة.
واستمرارا لمسلسل التصويبات التي تصطدم باللاعبين لتحول مسارها للمرمى خلال البطولة، جاء الهدف الأول لأوزباكستان قبل نهاية الشوط الأول.
فقد أسفر الهجوم الأوزباكي عن ركلة حرة مباشرة على حدود منطقة الجزاء صوبها شاتسكيخ فارتطمت برفيقه عزيزيك حيدروف لتخدع حارس مرمى الكويت معلنة الهدف الأول.
شوط أزرق بلا فائدة
ضغط الكويت منذ بداية النصف الثاني للمباراة، على أمل حصد ولو نقطة لتعزيز فرص البقاء في المسابقة.
وفعلا، حصل حمد العنزي على ركلة جزاء في الدقيقة 48 بعد تعرضه للعرقلة من إنزور إسماعيلوف داخل منطقة الجزاء، تصدى لها المطوع مسجلا هدف التعادل.
وواصل الأزرق الضغط بعد الهدف، وكاد يسجل هدف التقدم في الدقيقة 60 لولا تدخل دفاع أوزباكستان.
فقد توغل وليد جمعة من منتصف الملعب ومرر بينية رائعة للعنزي، ولم يكد يصوب حتى وجد أقدام مدافع أوزباكستان في طريقه.
لكن أوزباكستان صدم الكويت بهدف ثان من جملة تمريرة ثنائية رائعة بين سيرفر جيباروف وجاسور حسنوف، فتلقاها الثاني ليصوب من خارج منطقة الجزاء هدف الفوز.
وحاول الكويت بعدة كرات إدراك التعادل لكن حال سوء الحظ دون الحفاظ على نسبة كبيرة من آمال البقاء.
أهداف المباراة على يسار الصفحة