بالفيديو ـ طردان وركلتا جزاء مثيرتان للجدل في خسارة سوريا من اليابان
الخميس، 13 يناير 2011 - 20:14
كتب : هاني حتحوت
وسجلت سوريا هدف التعادل من ركلة جزاء اعترض عليها اليابانيون كثيرا، مطالبين باحتساب تسلل على المهاجم السوري الذي تعرض للعرقلة في منطقة الجزاء.
واستند اليابانيون في اعتراضهم على راية من مساعد الحكم.
وتقدمت اليابان بهدف ثان من ركلة جزاء، اعترض على احتسابها الفريق السوري أيضا.
وأنهى الفريقان المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد الحكم لحارس اليابان إيجي كواشيما والمدافع السوري نديم الصباغ في واقعتين مختلفتين.
سجل ماكوتو هاسيبي وكيسوكي هوندا هدفي اليابان في الدقيقتين 35 و82 (ركلة جزاء)، فيما جاء هدف سوريا عن طريق فراس الخطيب في الدقيقة 75.
ورفعت اليابان رصيدها إلى أربعة نقاط لتتساوى مع الأردن في صدارة المجموعة فيما تجمد رصيد سوريا عند ثلاث نقاط.
وبذلك، ينتظر كل من اليابان والأردن وسوريا مواجهتي المرحلة الثالثة لتحديد اثنين من المتأهلين، بعدما تأكد خروج السعودية من البطولة في وقت سابق.
المباراة هي الثانية الرسمية في تاريخ مواجهات الفريقين، وكانت المباراة الأولى قد انتهت بالنتيجة ذاتها في بطولة 1996.
سرعة اليابان
استغل اليابانيون سرعتهم خلال الشوط الأول، وشنوا أكثر من هجمة خطيرة على دفاعات سوريا لكنها افتقدت للدقة اللازمة لإنهائها.
واعتمدت النسور السورية على الهجمات المرتدة، لكن دون تهديد مباشر على مرمى كواشيما.
ومن هجمة سريعة، راوغ هوندا لاعبا من سوريا ومرر عرضية لشينجي كاجاوا الذي سدد في جسد مصعب بلحوس حارس سوريا، لترتد الكرة إلى دايسوكي ماتسوي فأراحها لهاسيبي الذي وجهها في المرمى الخالي.
وانتهى الشوط الأول بعد محاولات ضعيفة من سوريا لإدراك التعادل.
إثارة تحكيمية
في الشوط الثاني، حاول لاعبو سوريا التقدم نوعا ما كي يسجلوا هدفا يقربهم من التأهل للدور التالي لأول مرة في تاريخهم، لكن اليابان استمرت في التفوق.
ومن خطأ دفاعي لليابان، حاول ياسوبوكي كوتو إعادة الكرة إلى حارس مرماه لكن مناوشات المهاجم السوري سنحاريب ملكي اضطرت كاواشيما لعرقلته داخل منطقة الجزاء.
ورفع المساعد الأول رايته معتبرا ملكي متسللا قبل تعرضه للعرقلة على أساس أن الكرة وصلته من قدم زميله وليس المدافع، فيما أشار الحكم إلى نقطة الجزاء وأصر عليها قبل أن يتشاور الحكمان ويستأنفان ركلة الجزاء وطرد الحارس.
وتصدى الخطيب لركلة الجزاء مسجلا إياها في مرمى شوساكو نيشيكاوا الذي نزل بدلا من المهاجم ريوشي مايدا، واشتعلت الفرحة في مدرجات الجمهور السوري.
وكادت سوريا تحقق التقدم بعد التعادل، إلا أن خبرة لاعبي اليابان سهلت تقدمهم نحو مرمى سوريا مجددا.
وحصل الساموراي الأزرق على ركلة جزاء بعد تدخل ساذج من بلال عبد الدايم داخل منطقة الجزاء، فصوبها هوندا في منتصف المرمى مسجلا الهدف الثاني.
وأقحم فاليريو تيتا المدير الفني لسوريا عبد الفتاح الأغا لاعب وادي دجلة لتعزيز هجومه، فنشط الأداء العربي في ظل تراجع اليابان.
وحصل صباغ على بطاقتين صفراوتين في دقيقة واحدة، مرة لعرلقة مهاجم اليابان، وأخرى لتحركه من الحائط ظنا منه أن لاعبي اليابان قد مرروا الكرة.
وأظهرت الكاميرات التليفزيونية أن لاعب اليابان كان قد لمس الكرة بالفعل.
واعتمد مهاجمو سوريا على التصويبات، لكن تألق حارس اليابان مع عدم الدقة في التسديد حسمت المباراة لصالح الفريق الحاصل على ثلاث بطولات أمم آسيوية.