كتب : هاني حتحوت
فقد تقدم راؤول ميريليس لليفربول في الدقيقة 29، قبل أن ينتفض إيفرتون بهدفين في الدقيقتين 45 و52 عن طريق سيلفيان ديستين وجيرماين بيكفورد.
لكن ماكسي رودريجيز حصل على ركلة جزاء لفريقه في الدقيقة 67، سجل منها كاوت هدف التعادل.
وبذلك، فشل كيني داجليش المدير الفني لليفربول في تحقيق الفوز للمباراة الثالثة على التوالي منذ تولي المسؤولية، إذ خسر من مانشستر يونايتد في الكأس وبلاكبول في الدوري قبل التعادل مع إيفرتون.
رفع إيفرتون وليفربول رصيدهما بالتعادل إلى 26 نقطة في المركزين الثاني عشر والثالث عشر بالترتيب.
وتسيد ليفربول المباراة في أغلب فتراتها، في ظل مساندة جماهيرية عميقة سواء للاعبين أو لداجليش الذي يشهد أول لقاء له على ملعب آنفيلد منذ رحيله عن قيادة الفريق عام 1991 بالتعادل أمام إيفرتون أيضا.
وبالفعل، تقدم الحمر بعد مجهود هائل من كاوت الذي حصل على عرضية حولها برأسه قبل أن ينقذها الحارس، ليعود الهولندي الدولي مجددا للتصويب في جسد الحارس.
وارتدت الكرة إلى ميريليش على حدود منطقة الجزاء، فصوب بقوة في الشباك.
ولم ينتظر إيفرتون أكثر من 50 ثانية بعد بداية الشوط الثاني، إذ حول ديستين ركنية برأسية قوية في الشباك معلنا هدف التعادل.
وبعدها بست دقائق، تلقى ليون عثمان لاعب وسط إيفرتون تمريرة على حدود منطقة الجزاء ناحية اليسار وراوغ أكثر من مدافع من ليفربول قبل أن يمرر لبيكفورد المنفرد ليسدد في الشباك.
وتعرض رودريجيز للعرقلة من تيم هوارد حارس مرمى إيفرتون، فتصدى كاوت لركلة الجزاء مدركا التعادل.
وضغط ليفربول بكل خطوطه لتسجل هدف ثالث يحقق به فوزه الأول منذ 1 يناير الجاري، لكن هجمات فيرناندو توريس وكاوت لم تنته إلى شباك إيفرتون.
شاهد الأهداف