وكان ليستر سيتي الذي يدربه السويدي سفين جوران إريكسون قد أجبر مانشستر سيتي على العودة إلى قلعة السيتزين وإعادة المواجهة بينهما بعدما تعادلا في التاسع من يناير بهدفين لكل منهما.
يذكر أن إريكسون سبق وقاد السيتزين موسم 2007-2008 كأول مدير فني غير إنجليزي يدير مانشستر سيتي في التاريخ؛ ليقود الفريق للمركز التاسع في الدوري قبل رحيله.
وسجل رباعية مانشستر سيتي كارلوس تيفيز في الدقيقة 15، وباتريك فييرا في الدقيقة 37، وآدم جونسون في الدقيقة 38، وألكسندر كولاروف في الدقيقة الأخيرة من زمن اللقاء.
بينما جاءت ثنائية ليستر سيتي عن طريق بول جالجر في الدقيقة 19 من ركلة جزاء، ليود داير في الدقيقة 83.
وأهدر كارلوس تيفيز ركلة جزاء احتسبت لمصلحة فريقه في الدقيقة 59 من زمن اللقاء.
وبدأ سيتي المباراة بقوة بغية إنهاء المباراة مبكرا تحسبا لأي مفاجآت من ليستر، وبالفعل تمكن من افتتاح التسجيل عن طريق كارلوس تيفيز، بعدما اخترق دفاعات الضيوف من الجبهة اليمنى وأطلق تسديدة قوية سكنت الزاوية اليسرى للمرمى.
وفي الدقيقة 18 احتسبت الحكم ركلة جزاء لليستر سيتي عقب عرقلة باتريك فييرا لليود داير، وانبرى لها بول جالجر وأودعها في المرمى.
وعوض فييرا خطأه في ركلة الجزاء بتسجيله هدف السيتزين الثاني من متابعة جيدة للكرة المرتدة من يد كريس ويل حارس ليستر إثر تسديدة ديفيد سيلفا.
وبعدها بدقيقة أحرز آدم جونسون الهدف الثالث لسيتي، بعدما انفرد بالمرمى مستغلا بينية سيلفا المتقنة.
وأهدر نجوم مانشستر سيتي أكثر من فرصة مؤكدة في الشوط الثاني، وحال حارس ليستر دون ترجمة فرصهم إلى أهداف أخطرها تصديه لركلة الجزاء التي انبرى لها تيفيز في الدقيقة 59 من زمن اللقاء.
وشهدت الربع ساعة الأخيرة تألق كبير لليود داير، الذي ترجمه بهدف ثاني، بعدما استفاد لاعب الوسط الياباني يوكي آبي من الكرة المرتدة من حكم المباراة ليمررها إلى داير الذي استقبلها بدوره في المرمى.
وضغط ليستر سيتي في الخمس دقائق الأخيرة على مرمى السيتزين من أجل تسجيل هدف التعادل، ولكن جو هارت حارس السيتي أنقذ مرماه في أكثر من مناسبة.
ولكن الصربي ألكسندر كولاروف حطم آمال ليستر سيتي بتسجيله الهدف الرابع في الدقيقة الأخيرة من زمن اللقاء، بعدما أطلق تسديدة صاروخية على بعد 25 ياردة سكنت الزاوية اليسرى للمرمى.