كتب : وكالات
ويظهر هذا التساؤل خاصة أن الهزيمة جاءت قبل أيام من انطلاقة البطولة، وتحديدا خلال الدورة الودية التي خاضها الفريقين بتشكيلتهما الحالية المشاركة في بطولة العالم الجارية التي تستضيفها السويد.
ويدخل المنتخبان المصري والإسباني المباراة متحليين بنشوة الانتصارات التي حققاها في آخر مواجهاتهما على كل من تونس وألمانيا على الترتيب، ليدخلان مواجهة قد يحسم بها الفائز تأهله لدور البطولة الرئيسي إلى حد كبير.
وتتنافس منتخبات مصر وإسبانيا وألمانيا على مقعدين للتأهل لدور البطولة الرئيسي بعدما حسم المنتخب الفرنسي تأهله.
فالمنتخب الإسباني رغم فوزه في ثلاث مباريات على كل من البحرين وتونس وألمانيا مازال في حاجة لفوز يبعده عن الحسابات المعقدة التي قد يدخل فيها في حالة فوز المنتخب الألماني على نظيره التونسي.
خاصة أن قدرة المتادور على تعويض الهزيمة غير متاحة، إذ يواجه المنتخب الفرنسي –حامل اللقب- في ختام مباريات المجموعة مساء الخميس.
في حين أن هزيمة المنتخب المصري تبعده تماما عن حسابات التأهل مهما كانت نتيجة مباراته الأخيرة أمام البحرين مساء الخميس، بل أن الفوز يضمن له فقط فرصة للتأهل سيتوجب عليه حسمها في مواجهة المنتخب العربي الشقيق، وهو ما يجعل الفوز هو الاختيار الوحيد أمام الفراعنة.
*تذاع المباراة في التاسعة والنصف مساء الأربعاء على قناة الجزيرة الرياضية الثانية المفتوحة.