كتب : هاني حتحوت
فقد اشتبك لاعبو الفريقين بعد الهدف الأول لبتروجيت اعتراضا على ركلة الجزاء المحتسبة ضد وليد سليمان لاعب إنبي، والتي جاء منها الهدف الأول للفريق السويسي عن طريق محمد كوفي في الدقيقة 49.
وأحرز أحمد شعبان وكوفي بيكوي الهدفين الثاني والثالث في الدقيقتين 76 و78، قبل أن يسجل فنسنت ديفونيه هدفا شرفيا لإنبي في الدقيقة 88.
وخرج وليد سليمان المنتقل من بتروجيت مطلع الموسم من المباراة مطرودا في الدقيقة 85، بعد حصوله على إنذارين لالتحامات عنيفة.
ومنح بتروجيت الإسماعيلي فرصة الانفراد بوصافة الدوري إن فاز على حرس الحدود يوم الجمعة، إذ توقف رصيد إنبي عند 26 نقطة مستمرا في المركز الثالث.
بينما رفع أبناء حلمي طولان رصيدهم إلى 25 نقطة في المركز الرابع، بالتساوي مع الأهلي الذي يخوض مباراة مصر للمقاصة يوم السبت المقبل.
ويعد فوز بتروجيت على إنبي هو استمرار لتفوق كاسح في تاريخ مواجهات الفريقين السابقة، إذ حقق الفريق الأزرق الفوز في أربع مناسبات مقابل انتصار وحيد لإنبي.
إثارة وخشونة
لم ينتظر بتروجيت لأكثر من دقيقة لتهديد مرمى إنبي، بعدما اقتنص السيد حمدي ـ هداف منتخب مصر في بطولة حوض النيل ـ عرضية برأسه لكن ردتها العارضة.
وواصل بتروجيت استحواذه على الكرة طوال مدة الشوط الأول، معتمدا على انطلاقات أسامة محمد والسيطرة على منتصف الملعب.
وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي، دون خطورة تذكر من جانب صاحب الأرض الذي سبق بتروجيت بالتأهل للدوري الممتاز.
ومع بداية الشوط الثاني، حصل أسامة محمد على كرة من جهة اليسار فانطلق بها وتبعه وليد سليمان الذي عرقله داخل منطقة الجزاء.
واحتسب أسامة الحسيني حكم المباراة ركلة جزاء لبتروجيت ومشهرا البطاقة الصفراء في وجه سليمان، فسجلها كوفي معلنا التقدم لفريقه.
واشتبك سليمان مع لاعبي بتروجيت بعد الهدف لالتحام مع كمال علي، قبل أن يتدخل الحكم والجهازان الفنيان لتهدئة اللاعبين.
وأهدر إسلام عوض جناح إنبي فرصة خطيرة للتعادل بعدما انفرد من جهة اليمين فصوب في الشباك من الخارج في الدقيقة 57، ليخرج مستبدلا بديفونيه.
وصوب محمد شعبان طلقة قوية في الدقيقة 63 ردتها عارضة إبراهيم عبد الجواد حارس بتروجيت، لتضيع فرصة أخرى للتعويض.
وهدأت المباراة وتواصلت الخشونة التي أجبرت الحكم على احتساب 53 خطأ خلال اللقاء، قبل أن يسجل بتروجيت الهدف الثاني.
فقد تلقى شعبان كرة مشتتة من دفاع إنبي على قوس منطقة الجزاء، فصوبها ببراعة في أقصى الزاوية اليمنى.
ووسط انهيار إنبي، سجل بيكوي الهدف الثالث بعد ارتداد تصويبة من يد محمد أبو جبل حارس أصحاب الأرض.
واستمرارا لنحس وليد سليمان فقد أهدر كرة خطيرة برأسه في العارضة في الدقيقة 81 بعد عدة تصويبات على مرمى بتروجيت، قبل أن يخرج اللاعب الدولي مطرودا لعنفه ضد أحد تامر محب.
وحفظ ديفونيه ماء وجه إنبي قبل نهاية المباراة بدقيقتين برأسية قوية حول بها تمريرة رأسية من أسامة رجب إلى داخل المرمى.
شاهد الأهداف والطرد على يسار الصفحة