قد يحتاج المنتخب المصري الأول لكرة اليد تقديم أكثر مما قدمه طوال مشواره في البطولة في مباراته الأخيرة في مونديال السويد 2011 أمام المنتخب الكوري الجنوبي على لقب بطولة كأس الرئيس.

ويحتاج المنتخب المصري للخروج بنقطة مضيئة من بطولة العالم الجارية، إذ يتيح له الفوز على كوريا احتلال المركز الـ13 وتحسين المركز الـ14 الذي احتله الفراعنة في بطولة العالم الأخيرة.

فالمشاركة المصرية العاشرة في بطولات العالم لكرة اليد لم تشهد سوى فوزين فقط أمام المنتخب التونسي في الدور الأول، ثم أمام المنتخب الياباني في مشواره للمنافسة على كأس رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد، في حين تمكن بطل قارة آسيا من تقديم عروضا قوية خلال مشواره في المونديال رقم 22.

وسجل المنتخب الكوري مستويات عالية على الصعيد القاري خلال الأعوام القليلة الماضية والناتجة عن مشروع تنمية الشباب القوي الذي تم تطبيقه من قبل الاتحاد الكوري، ونتج عنه تربع المنتخب الكوري على قمة آسيا بدون هزيمة طوال مشواره نحو اللقب عام 2010.

وفي بطولة العالم أجاد المنتخب الكوري تمثيل القارة الأسيوية، بالتعادل أمام الأرجنتين 25-25، ثم بالفوز على تشيلي 37-22، وبالخسارة أمام السويد 24-30، وأمام بولندا 20-25، واخيرا بالفوز على سلوفاكيا 31-26.

وتمكن المنتخب الكوري من الفوز على الجزائر بنتيجة 29-24 في طريقه للتأهل والمنافسة على المركزين الـ13-و14 أمام المنتخب المصري.

وقد تساعد تشكيلة المنتخب المصري "الشابة" في السيطرة على سرعة المنتخب الكوري الذي يعد مصدر خطورته الأساسي في البطولة.

تنطلق المباراة في تمام التاسعة والنصف مساء بتوقيت القاهرة.