أوضاع الزمالك: السودان وليبيا مستعدان لاستقبال اللقاء الإفريقي .. وتجمد المئوية

الإثنين، 07 فبراير 2011 - 11:54

كتب : وكالات

ينخرط لاعبو الزمالك في التدريبات بصورة شبه طبيعية في الفترة الماضية بسبب ارتباطهم بلقاء العودة الإفريقي أمام أولينزي ستارز والذي قد يضطر الفريق الأبيض لخوضه خارج الحدود.

وخاض الفريق تدريباته صباح الاثنين من دون أحمد حسام "ميدو" – الذي تم حسم التعاقد معه وتسجيله في منطقة الجيزة – وشيكابالا اللذين أديا مرانا منفردا في الجيمنزيوم.

ولم يشهد لاعبو الزمالك اندلاع ثورة 25 يناير بسبب تواجدهم في كينيا حيث فازوا على أولينزي برباعية نظيفة في ذهاب دور الـ64 من دوري الأبطال.

وعادت البعثة وسط حال من الفوضى التي ضربت الأوضاع في مصر نتيجة الفراغ الأمني وحظر التجوال، واستأنفوا تدريباتهم فورا.

وفيما وافق الاتحاد الإفريقي لكرة القدم على تأجيل لقاء العودة إلى 25 فبراير الجاري تقديرا لدقة الوضع في مصر، تلقى الزمالك دعوتين من ناديي الاتحاد والأهلي الليبيين لاستضافة اللقاء إضافة إلى دعوة ثالثة من الاتحاد السوداني لكرة القدم.

وفي حال عدم استقرار الأوضاع في مصر بحلول تاريخ المباراة، فإن الزمالك سيدرس مكان إقامة اللقاء.

استعدادات الزمالك للاحتفال بمئوية النادي تأثرت أيضا، إذ تجمد البرنامج الذي كان من المفترض انطلاقه مع نهاية يناير وكان يبدأ بحفل لتكريم رموز النادي.

وعلى الصعيد السياسي، تبنى حسام حسن المدير الفني وشقيقه إبراهيم مدير الكرة اتجاه التهدئة بحثا عن عودة الاستقرار، مطالبين بانتظار انتهاء مدة ولاية الرئيس المصري حسني مبارك حتى يرحل تلقائيا عن السلطة.

وظهر التوأم إعلاميا أكثر من مرة دعوة للهدوء فيما اشتركا في تظاهرة تواجد بها أيضا الجهاز الفني لمنتخب مصر دعما لفكرة بقاء الرئيس حتى سبتمبر المقبل.

وأرسل الزمالك طلبا للاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) يطلب قيد مهاجمه أحمد حسام "ميدو" مستثنيا الأبيض من قوانين القيد للظروف التي يعيشها النادي ومصر بإكملها.

وقال جلال إبراهيم لـFilGoal.com: "نسعى لقيد ميدو حتى يشارك مع الفريق أمام أولينزي ستار الكيني في لقاء العودة".

وأضاف إبراهيم "سنطلب من الكاف استثناء الفريق البند الذي يجبر أي فريق على القيد عقب انتهاء مباريات دور الـ32 من دوري أبطال إفريقيا، مع استعدادنا لدفع غرامة 500 دولار".

لمتابعة تطورات ثورة يناير وأحدث التعليقات والمتابعات للأزمة السياسية من موقع "موجز" الإخباري اضغط هنا

التعليقات