كتب : أحمد سعيد وياسر الشريف
ووفقا لما قاله كريم الصفتي ومحمد الجنزوري وهما من قيادات الرابطة لـFilGoal.com، فإنهم سينفذون قرار المقاطعة في أول مناسبة لاستئناف النشاط الكروي.
ووجهت الرابطة أيضا الدعوة إلى نظيرتيها في الأهلي "ألتراس أهلاوي" وفي الزمالك "ألتراس وايت نايتس" للانضمام إليهم في هذه الحركة التي تهدف للحفاظ على أموال دافعي الضرائب وتوجيهها إلى الشأن العام.
وأضاف الصفتي أن الدعوة تشمل أيضا مقاطعة متابعة المباريات تليفزيونيا "حتى تنخفض نسب المشاهدة ومن ثم الدخل من الإعلانات والبث التليفزيوني ما يجبر الأندية على الاستجابة".
وأكد أن الدعوة تأتي لتقليص الرواتب التي يتقاضاها اللاعبون من الأندية مباشرة، ولكنهم لا يعترضون على أي مبالغ يحصل عليها النجوم نتيجة اتفاق مباشر مع شركات خاصة مقابل القيام بإعلانات.
وتأتي دعوة رابطة مشجعي الإسماعيلي متزامنة مع موافقة أندية الدوري الممتاز بالأغلبية على استئناف المسابقة، وإن كان ليس واضحا بعد ما إذا كانت المباريات ستقام بحضور الجمهور أم من دونه.
وتعد هذه الحركة هي الأولى فعليا بعد مناداة عدد كبير من جماهير الكرة بمحاصرة الفساد المالي في القطاع الرياضي ولاسيما كرة القدم، كأحد مكتسبات ثورة 25 يناير.
وأنشأت رابطة الإسماعيلي يوم الأحد صفحة بهذه المبادرة على موقع التواصل الاجتماعي Facebook كي تستطيع التواصل مع جمهور الكرة في كل الأندية الشعبية.
النادي يرد
من جانبه، اقترح الإسماعيلي تحديد رواتب كل فريق في الدوري الممتاز بميزانية توازي 20 مليون جنيه، للسيطرة على أسعار النجوم التي تتزايد بلا هوادة في المسابقات المصرية.
وجاء اقتراح الإسماعيلي عن طريق رئيسه نصر أبو الحسن، وذلك خلال اجتماع أندية الدوري الممتاز مع اتحاد الكرة لمناقشة استئناف الموسم أو إلغائه.
وقال أبو الحسن فيما أوضحه لـFilGoal.com: "بعد الثورة لا يمكن أن تستمر الأوضاع في الوسط الرياضي على حالها".
وتابع "يجب أن نقنن الملايين التي تنفقها الأندية على لاعبيها، ولذلك أقترح إنشاء ميزانية ثابتة لكل ناد ف يالدوري الممتاز تقدر بـ20 مليون جنيه".
وفسر "كل ناد يملك ما يوازي 30 لاعبا في قائمته المشاركة بالمسابقات، ومتوسط راتب اللاعب في الدوري الممتاز 700 ألف جنيه في الموسم، أي إجمالا 20 مليون جنيه تكفي الفريق وتحدد شطحات مطالب نجومه".
وأتم "بهذه الطريقة الجهة الإدارية والجهاز المركزي للمحاسبات قادر على المراقبة بطريقة أسهل، حتى إن كان الفيفا يرفض تحديد سقف لرواتب اللاعبين ويعتبر ذلك نوعا من التدخل في شؤون كل فريق".