كتب : ياسر الشريف
ولاحت في الأفق فكرة وضع حد أقصى لرواتب اللاعبين في الأندية، كخطوة نحو نشر العدالة الإجتماعية بين الناس في ظل الارتفاع المتزايد في أجور اللاعبين رغم الأزمات الاقتصادية.
وقال شادي لـFilGoal.com يوم الخميس :"لن يأتي العدل من خلال ظلم لاعبي كرة القدم، والإصلاح لن يكون بوضع سقف لرواتب اللاعبين الملتزمين بعقود مع الأندية".
وأضاف قائد الأهلي السابق "إن أرادوا إصلاح الوسط الرياضي فعليهم أن ينظروا للمجالات التي تنم بالفعل عن فساد حقيقي داخله، أما وضع سقف للرواتب فسوف يزيد من الفساد من خلال دفع الإدارات لعمولات للاعبين دون علم أحد".
وشرح المدافع الدولي السابق وجهة نظره بأن أمر العمولات كان يتم بالفعل في السنوات الماضية عندما تسعى الإدارات لعدم تهييج لاعبي الفريق، فتقوم بالتوقيع على عقد مع اللاعب ثم دفع عمولة مستترة، وهو مايراه شادي بالفساد الحقيقي.
وعن أوجه الفساد التي يمكن محاربتها، قال لاعب الاتحاد السكندري الأسبق :"انظروا إلى الملاعب التي يقولون إنها يتم إصلاحها بالملايين، وفي كل مرة يصاب اللاعبون بقطع في الرباط الصليبي بسبب سوء الأرض أيضا!"
وأتبع "انظروا أيضا إلى البرامج الرياضية التي تفسد الذوق العام، وإلى السماسرة الذين يحصدون الأموال دون تعب، وجهوا مجهودكم للقضاء على فساد المسؤولين أنفسهم".
وأوضح قلب الدفاع أن سوق اللاعبين نوع من الاستثمار لا يجوز تحديده، مفسرا :"فمثلا أحمد علي استقدمه الإسماعيلي بمرتب ضعيف جدا، ثم أعاره للهلال السعودي بالملايين لذلك فكرة القدم هي مصدر ربح للأندية وليست فسادا".