كتب : وكالات
وكان جوزيه قد استهل عمله مع الأهلي في 2001 بتدريبات على الكرات الثابتة، وركز عليها كثيرا مع ظهيري الجنب وقتها في الفريق، خاصة الأعسر أحمد أبو مسلم.
كما كان لجوزيه دورا كبيرا في تنمية مهارة تنفيذ الكرات الثابتة لدى محمد أبو تريكة نجم الفريق منذ عام 2005، إذ صرح اللاعب الدولي في وقت سابق "المدرب هو من علمني أسرارا تجعلني أسدد الكرة بدقة".
ثم أوضح "حينما كنا نلعب بكرة من ماركة بوما، علمني جوزيه التصويب من رأس صورة القطة المطبوعة على الكرة، وكانت هذه الحيلة تنجح دائما في منح التسديدة مزيدا من الدقة".
وبالعودة لـ2011، فقد ركز جوزيه ومساعده بيدرو بارني على الكرات الثابتة والعرضية، وحرص الأخير على تنفيذ العديد منها أمام اللاعبين ليتعلموا كيفية التحكم في الفرص بدقة.
وتولى أحمد فتحي وأمير سعيود وعبد الله عبد العظيم مسؤولية تنفيذ الكرات العرضية تباعا، وشارك في جزء من المران الثنائي فرانسيس دو ومحمد فضل.
واختص جوزيه اللاعب الجزائري سعيود بالحديث في أكثر من موقف خلال المران، وذلك لرفع مستواه الفني والخططي.
ويلعب الأهلي مع وادي دجلة يوم السبت في ثاني تجاربه الودية، استعدادا لاحتمالية استئناف النشاط الرياضي في مصر خلال الأسابيع المقبلة.