كتب : هاني حتحوت
وعانى ريال مدريد خلال المباراة نحسا غير عادي، وخاصة في الشوط الثاني الذي شهد هجوما ملكيا مكونا من خمسة لاعبين، لكن دون فائدة.
بل وكاد لاكرونيا يخطف الفوز في أكثر من لقطة بفضل هجماته المرتدة الخطيرة، إلا أن المباراة خرجت بتعادل سلبي زاد من ابتعاد اللقب عن الميرينجي.
ففارق النقاط على القمة بين مدريد وبرشلونة زاد مجددا إلى سبع نقاط بعدما ارتفع رصيد الملكي إلى 61 نقطة، فيما وصل رصيد لاكورونيا إلى 27 في المركز الـ13.
وألغى حكم المباراة هدفا سجله كريستيانو رونالدو في الدقيقة 29 بداعي التسلل، وأظهرت الإعادة التليفزيونية وقوف البرتغالي في وضعية تسلل أثناء لعب مسعود أوزيل للعرضية.
كما طالب لاعبو مدريد بركلتي جزاء خلال الدقائق العشر الأخيرة بعد ارتطام الكرة بيد أحد مدافعي لاكرونيا، وتعرض كريم بنزيمة للعرقلة.
بدأ جوزيه مورينيو المدير الفني لريال مدريد المباراة بهجوم يقوده بنزيمة ورونالدو وأوزيل وكاكا.
لكن مرور الشوط الأول بدون خطورة حقيقية دفع مورينيو إلى إجراء بعض التعديلات خلال النصف الثاني، إذ دفع بإيمانويل أديبايور بدلا من كاكا وأنخل دي ماريا بديلا للاسانا ديارا.
وزادت خطورة مدريد بعد صحوة رونالدو، لكن لاكورونيا هدد مرمى إيكير كاسياس في أكثر من مناسبة.
وكانت أخطر الفرص في الدقيقة 53 عندما وصلت عرضية يمينية إلى خوسيه ساند مهاجم لاكورونيا لكنه لم يلحق بها رغم كونه وحيدا.
وفي الدقيقة 79، أطلق رونالدو تصويبة من ضربة حرة مباشرة ردها حارس مرمى لاكورونيا قبل أن ترتد ويشتتها الدفاع.
بعدها بثلاث دقائق اخترق رونالدو دفاعات لاكرونيا وصوب صاروخا في القائم الأيسر، فارتدت الكرة إلى دي ماريا فصوبها في الزاوية العكسية لولا تألق الحارس الذي شتتها لركنية.
بنزيمة شارك بسذاجته في إهدار نقطتين ثمينتين، ففي الدقيقة 84 أرسل شابي ألونسو طولية رائعة لرونالدو حولها من لمسة واحدة للمهاجم الفرنسي أمام المرمى لكنه لعبها بغرابة فعادت إلى الخلف.
وفي الدقيقة الأخيرة من الدقائق الأربع المحتسبة بدلا من الضائع، سقط بنزيمة داخل منطقة الجزاء، فانتظر الجمهور صافرة ركلة جزاء، لكن الحكم أطلق صافرة النهاية.