كتب : وكالات
سجل كاوت ثلاثية في الدقائق 65،39،33، بينما أحرز خافيير هيرنانديز هدف حفظ ماء الوجه للشياطين الحمر في الدقيقة 90.
وأشعل ليفربول الدوري الإنجليزي مجددا بعدما أسقط منافسه اللدود متصدر المسابقة وأوقف رصيده عند 60 نقطة بفارق ثلاث نقاط عن أرسنال صاحب الوصافة.
بينما رفع الحمر رصيدهم إلى 45 نقطة في المركز السادس.
وأعاد كيني داجليش المدير الفني لليفربول تاريخ انتصاراته الكبيرة على مانشستر يونايتد حيث تفوق في آخر مباراة خاضها ضد الشياطين برباعية نظيفة عام 1990.
بينما سقط مانشستر يونايتد في فخ الهزيمة الثانية على التوالي بعدما خسر في الجولة الماضية أمام تشيلسي بهدفين مقابل هدف.
جوهرة حمراء ودفاع هش
دخل ليفربول اللقاء بطريقته المعتادة منذ تولي داجليش المسؤولية 4-5-1 على أن يتبادل الرباعي كاوت وماكسي وراؤول ميراليش وستيفن جيرارد مساندة لويس سواريز المهاجم الوحيد.
بينما وضح تأثر مانشستر يونايتد بغياب الثنائي ريو فرديناند ونيمانيا فيديتش عن خط دفاع الضيوف واحتل موقعهما كريس سمالينج وويس براون لتظهر خطورة الحمر منذ البداية.
وأهدر سواريز الوافد الجديد على الدوري الإنجليزي الفرصة الأولى في الدقيقة السادسة بعدما فشل في تحويل عرضية من راؤول ميراليش من داخل منطقة الجزاء.
وتناقل لاعبو ليفربول الكرة في منتصف الملعب لتصل إلى ماكسي رودريجز الذي سدد كرة قوية مرت بجوار القائم في الدقيقة 12.
وجاءت الفرصة الوحيدة لمانشستر يونايتد في الشوط الأول من تسديدة لديميتار برباتوف ارتدت من القائم الأيمن إلى خارج المرمى.
وتلقى سواريز كرة داخل منطقة جزاء مانشستر ليتلاعب بمدافعي الشياطين ويراوغ ثلاثة لاعبين قبل أن يمرر عرضية يضعها كاوت في المرمى الخالي.
وواصل ليفربول هجومه ليرسل سواريز كرة عرضية إلى داخل منطقة جزاء مانشستر ولكن لويس ناني فشل في إبعادها عن منطقته برأسه لتصل إلى كاوت الذي حولها برأسه مباشرة إلى داخل الشباك.
وشهدت الدقائق الأخيرة من الشوط الأول عنف متبادل من لاعبي الفريقين مماتسبب في خروج ناني للإصابة، وتلقي الثلاثي جيمي كاراجير ومارتن سكرتل ورفايل بطاقات صفراء.
فاعلية وهاتريك
دخل مانشستر يونايتد الشوط الثاني بضغط هجومي قوي وسط تحفظ دفاعي من ليفربول، ولكن ضغط الشياطين لم يشكل خطورة كافية لهز الشباك.
فقد وضحت خطورة انطلاقات سواريز وكاوت وجيرارد في الهجمات المرتدة مما تسبب في حصول الحمر على ركلات حرة على حدود منطقة الجزاء.
وتصدى سواريز لإحدى الركلات الحرة ليسددها متقنة تسقط من أيدي فان دير سار لتجد المتابع كاوت الذي أودعها داخل الشباك محرزا ثالث أهدافه "هاتريك".
وكاد ليفربول أن يحرز الهدف الرابع في أكثر من مناسبة عن طريق المتألق سواريز أو تسديدات جيرارد الصاروخية.
وحاول مانشستر تقليص النتيجة في الدقائق الأخيرة حتى تمكن هيرنانديز من تسجيل الهدف في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع بعدما قابل عرضية من الجهة اليمنى وحولها برأسه داخل المرمى.