ونقل مراسلو عدد من الصحف من بينهم "تيليجراف" البريطانية الواقعة إذ واجه المدرب الفرنسي بوساكا في النفق المؤدي إلى غرف تبديل الملابس بعد المباراة، صائحا في وجهه بالإيطالية.
وحدث الاحتكاك الثاني فيما كانت حافلة أرسنال تستعد للخروج من ملعب "نو كامب"، بعد أكثر من ساعة من صافرة النهاية.
واعترض لاعبو وجهاز الفريق اللندني كثيرا على قرارات بوساكا، لاسيما طرد روبن فان بيرسي بسبب بطاقة صفراء ثانية، نالها للعب الكرة عقب إطلاق الصافرة.
واعترض فينجر كثيرا أيضا على عدم نيل لاعبي برشلونة أي إنذار مع وجود بعض الوقائع التي تستحق ذلك، حسب وصفه.
وأوضح فينجر في المؤتمر الصحفي عقب المباراة أنه تحدث مع مسؤولين في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يوفا) بعد المباراة عما وصفه بـ"أسلوب الحكم" طوال اللقاء.
وقال فينجر: "إنه لم يعط أي بطاقة صفراء للاعب من برشلونة، إن مسؤولي اليوفا مندهشون من هذه الحقيقة".
وتابع "لقد قتل الحكم مباراة كرة قدم ممتعة وواعدة بقراراته، إذا ارتكب لاعب من برشلونة خطأ يستحق عليه الطرد، فليحصل على بطاقة حمراء إذن".
وشدد فينجر على أن الحزن لا يسيطر فقط على مشجعي فريق أرسنال، ولكنه الشعور المتواجد أيضا عند أي شخص يحب كرة القدم.
"المهرج"
ومن جانبه، شدد فان بيرسي على أن قرار طرده بسبب تسديد الكرة بعد الصفارة كان "نكتة" وأن الحكم الذي اتخذ هذا القرار يعد "مهرجا".
وقال المهاجم الهولندي عقب اللقاء: "قد أتفهم الحصول على إنذار على لعبة كهذه إذا سددت الكرة بعد أربع أو خمس ثوان من إطلاق الصافرة، ولكن الحصول على بطاقة صفراء بعد الصافرة بثانية واحد .. إنها نكتة!"
وتابع فان بيرسي في التصريحات التي يراها مراقبون قد تعرضه لعقوبات انضباطية من اليوفا "كيف يمكنني سماع صافرته فيما يتقافز ويصيح 95 ألف شخص حولنا؟ أريد أحدا أن يفسر لي هذا الأمر".
وكشف فان بيرسي عن أن الحكم بوساكا ظهرت عليه المفاجأة حينما أدرك أن البطاقة الصفراء التي أشهرها هي الثانية.
وأضاف اللاعب الذي سجل أمام برشلونة في لقاء الذهاب "كان مهرجا طوال المباراة، لم تنطلق صفارته إلا ضد أرسنال".