كتب : ضياء الدين محمد
وانتهت المباراة الأولى بفوز لاتفيا 2-1 وسيطر التعادل 2-2 على المباراة الأخرى وجاءت الأهداف السبعة من ركلات جزاء.
وأعلن الفيفا في بيان رسمي "بدأت التحقيقات بعد تقييم كافة المستندات والمعلومات التي تلقيناها المتعلقة باحتمال حدوث تلاعب في نتيجة المباراتين، وستتولى لجنة الانضباط التابعة للفيفا مسؤولية التعامل مع الامر".
وأكدت مصادر من داخل الفيفا أن "تلاعب في النتائج قد تم لصالح المراهنات" ، وهو ما دعمته تقارير اقتصادية أوضحت أن أرباح مباراة استونيا مع بلغاريا بلغت 7 ملايين دولار.
وأوقف الاتحاد المجري بالفعل طاقمه المكون من الثلاثي كولوس لينجيل وكريستيان سلميزي وجوناس كساك لإدارته مباراة استونيا أمام بلغاريا دون الحصول على إذن.
وأقيمت المباراتين الشهر الماضي على ملعب انطالية شبه الفارغ – وقتها – وصاحبتها تغطية تلفزيونية هزيلة ساعدت على إخفاء الأمر.
وتولت شركة تسويق تايلندية تدعى "فوتي سبورت" تنظيم المباراتين بموجب التصريح الصادر لها من الفيفا، حيث يسمح الاتحاد الدولي لنظرائه المحليين إسناد تنظيم مبارياتهم الودية للشركات المخولة بذلك.