ففي الدرجة الثالثة، أصيب ما يقرب من 45 فردا على الأقل خلال مباراة مولودية باتنة وشباب قسنطينة على أرض استاد 1 نوفمبر.
جمهور قسطنطنية انتقل إلى ملعب الفريق المضيف بأعداد غفيرة، وحدثت مناوشات بين الطرفين انتهت بشجار عنيف بالحجارة، وأحد المصابين في حالة خطرة بحسب التقارير.
ولم تنطلق المباراة من الأساس بعد إصابة جماهير من الفريقين بالإضافة إلى بعض عناصر الشرطة التي حاولت الفصل بين المتصارعين.
وأشارت الصحف العربية المختلفة إلى أن الاتحاد الجزائري لكرة القدم بصدد سحب نقاط المباراة من الفريقين واعتبارهما خاسرين، بخلاف عقوبات مشددة عليهما.
شباب قسطنطنين هو متصدر دوري الدرجة الثانية الجزائري، في حين أن موليدية باتنة هو الرابع في جدول المسابقة.
أما المباراة الثانية التي شهدت أحداث عنف فكانت في خضم سباق دوري الدرجة الثالثة، وحدثت بين فريقي نجم مقرة بالجار وفاق المسيل.
وشهدت المباراة سقوط 40 مصابا، في مواجهات استخدم المشاغبون فيها الحجارة والقضبان الحديدية.