ويعمل زاكيروني مديرا فنيا لمنتخب اليابان، الذي قاده في وقت سابق من العام الجاري للفوز بكأس الأمم الأسيوية.
وكان المدرب البالغ من العمر 58 عاما في مسكنه بالعاصمة اليابانية طوكيو حينما ضرب الزلزال ضربته الأولى.
ويروي زاكيروني عقب عودته إلى إيطاليا "أقطن بالطابق الرابع في ناطحة سحاب مكونة من 21 طابقا. كنا في بناية مثل المطاط، كل شئ انثني تماما ولكنه لحسن الحظ استقام مرة أخرى".
وتابع الرجل الذي عاد مع مساعديه الأربعة لطمأنة عائلاتهم "ضرب الزلزال مرتين بقوة، قبل أن نغادر البناية من سلم الطوارئ إلى حديقة عامة قريبة، حيث كان كثير من الناس يتجمعون".
وأوضح أن اليابانيين معتادون على هذا الأمر "ولكن ليس بقوة هذا الزلزال ... لم يستطعوا إخفاء الرعب الذي كان في عيونهم".
وتسبب الزلزال البالغ 8.9 بمقياس ريختر ثم موجات تسونامي التي تبعته في دمار رهيب أصاب البلاد في كارثة وصفها رئيس الوزراء الياباني بأنها الأضخم للبلاد منذ الحرب العالمية الثانية.
وتختلف التقديرات حول عدد الوفيات الناتجة عن ضربات الطبيعة الأخيرة ولكنها لا تقل بأي حال عن 13 ألف شخص حتى كتابة هذه السطور إضافة إلى آلاف أخرى من المصابين.
وقال زاكيروني في كلمة نشرها موقع الاتحاد الياباني إنه ليس معلوما بعد ميعاد عودته إلى اليابان.
وكان من المفترض أن يعلن زاكيروني الخميس المقبل قائمة منتخب بلاده التي تواجه الجبل الأسود ونيوزيلاندا في 25 و29 مارس على الترتيب.
ومن الأرجح أن يتم إلغاء المباراتين اللتين كان مقررا إقامتهما في اليابان بسبب الكارثة وحدادا على الضحايا.
لقطات لاكتساح موجات تسونامي للطرق والبنايات التقطت من طائرة
لقطات من على الأرض لاكتساح الموجات أحد موانئ اليابان