وتلقب جماهير الشياطين الحمر جوزيه بملك إفريقيا بعدما قاد الفريق للتتويج بأربعة بطولات دوري الأبطال من أصل ستة في تاري النادي.
كما يعد البرتغالي المخضرم صاحب أفضل إنجازات المدربين في تاريخ القارة بعدما قاد نادي القرن للوصول للمباراة النهائية في خمس مناسبات.
وعاد جوزيه لقيادة الأهلي بعد موسم ونصف خلفا لحسام البدري الذي قاد الفريق للوصول إلى نصف نهائي النسخة الماضية من البطولة.
ويستهل الأهي مشواره هذا الموسم على شرف عودة جوزيه الذي قاد الفريق في مباراة محلية وحيدة تعادل فيها أمام مصر للمقاصة، ويلتقي مع سوبر سبورت في ثاني تجاربه الرسمية لفترة ولايته الثالثة مع الشياطين الحمر.
ثورة وتوقف
وتعد مواجهة الأهلي مع سوبر سبورت هي أول مباريات الفريق الرسمية عقب توقف المسابقات المحلية بسبب ثورة الـ25 من يناير.
واندلعت في مصر ثورة شعبية أطاحت بالنظام السابق برئاسة محمد حسني مبارك مما أدى إلى توقف الحياة الرياضية في مصر بالكامل.
وتنتظر جماهير الأهلي المباراة بفارغ الصبر لمتابعة فريقها الذي غاب عنها كثيرا مما سيدفعها للتواجد بكثافة في استاد القاهرة لمساندته.
وهو ما أشار إليه جافن هانت المدير الفني لسوبر سبورت قائلا "أعرف أن الوضع في القاهرة لن يكون سهلا في ظل الحماس الكبير لجماهير الأهلي خاصة مجموعات الألتراس".
وتابع "عرفت بأنهم شاركوا بقوة في الثورة المصرية حتى أطاحوا في خلع الرئيس حسني مبارك".
وأرجأ المدير الفني تحديد الخطة التي سيخوض بها اللقاء حتى مشاهدة استاد القاهرة على الطبيعة لمعرفة مساحاته واتساعه.
استعدادات مبشرة
وخلال فترة التوقف لجأ الأهلي لخوض مباريات ودية للاستعداد للمعترك الإفريقي.
وفاز الأهلي في جميع مبارياته الودية على حساب الترسانة ووادي دجلة وحرس الحدود ومصر للمقاصة بالإضافة إلى القادسية السعودي.
ورغم التألق الكبير للوافد الجديد دومينيك دي سيلفا في المباريات الودية وانسجامه مع الفريق، إلا أن الشياطين خسروا جهود نجمهم عماد متعب للإصابة.
واستعاد الأهلي خدمات محمد ناجي "جدو" الذي أصيب مؤخرا لينضم لكتيبة الهجوم في قائمة المباراة برفقة أسامة حسني ومحمد فضل.
بينما خرج شهاب الدين أحمد لاعب الوسط الشاب من القائمة بعد عودته من معسكر المنتخب الأوليمبي رغم انضمام زميله أحمد شكري.