كتب : وكالات
سجل محمد محسن أبو جريشة وحسني عبد ربه ثنائية الدراويش في الدقيقتين 9 و14 على الترتيب.
واقترب الإسماعيلي من التأهل لدور الـ16 بعد الفوز في الذهاب، كون سوفاباكا مطالب بتسجيل هدفين دون استقبال أهداف مصرية، فقط لتعديل النتيجة مع الدراويش.
شهدت المباراة حضورا جماهيريا كبيرا في مدرجات ملعب الإسماعيلية، واحتفى الجميع بالثورة برفع الأعلام المصرية والليبية والتونسية.
ووقفت الجماهير دقيقة حداد على روح شهداء الثورة قبل المباراة، وحمل الحضور لافتات تكرم سيد صديق عضو مجلس الإدارة السابق والذي مات مقتولا منذ أيام.
مكاسب الثورة
لم يظهر تأثر الإسماعيلي بفترة التوقف، بل وضح استفادة الفريق منها في تجهيز بعض نجومه مثل حسني عبد ربه وعمر جمال العائدان من إصابتين طويلتين.
وقدم الإسماعيلي عرضا هجوميا رائعا في الدقائق الأولى من المباراة، تميز بالسرعة في تناقل الكرة وعدم خسارتها بسهولة مع وضع ضغط كبير على دفاع سوفاباكا بطريقة برشلونة.
ولعب جودوين نيدبسي مهاجم الإسماعيلي دورا كبيرا في الضغط على مدافعي الفريق الكيني واستخلاص الكرات منهم.
كما تميز عبد ربه في التقدم للهجوم من وسط الملعب ومشاركة عبد الله السعيد في صناعة الفرص سواء للجناحين أحمد صديق وأحمد سمير فرج أو لأبو جريشة وجودوين.
وخطف الإسماعيلي هدف التقدم قبل انقضاء عشر دقائق على انطلاق المباراة، إذ ضغط جودوين على دفاع سوفاباكا مجبرا إيدجار أوزيامبي على التمرير بشكل خاطئ.
وارتطمت تمريرة أوزيامبي مدافع سوفاباكا في قدم محسن أبو جريشة لتنطلق في اتجاه مرمى الضيوف وتحتضن الشباك.
وبعد ثلاث دقائق، صنع سمير فرج تمريرة ثنائية مع السعيد، عادت إلى الظهير الدولي الأعسر لإرسال عرضية على رأس أبو جريشة، الذي وجهها بشكل خاطئ لخارج الملعب.
ثم أمن الدراويش نقاط المباراة عن طريق عبد ربه الذي سجل من قذيفة مدوية سكنت شباك سوفاباكا.
وكاد عبد الله السعيد أن يحرز هدفا ثالثا للإسماعيلي في الدقيقة 25 من ركلة حرة نفذها بالتخصص، لكن حارس سوفاباكا جورج أوبيو ردها بصعوبة.
لعب اقتصادي
بعد هذه الهجمات، تقلص مجهود الإسماعيلي في وسط الملعب وتوقفت الهجمات المتجهة ناحية مرمى سوفاباكا.
وحصل سوفاباكا على متنفس هجومي، وحاول تعديل النتيجة في مناسبتين أخطرهما مع الدقيقة 48 من تصويبة قوية لعبد اللطيف سعيد ردها محمد صبحي حارس الدراويش.
ومع مرور الوقت بات واضحا أن الإسماعيلي ارتضى بالنتيجة، واستفاد مارك فوتا المدير الفني للفريق من باقي الدقائق في منح الفرصة لعمر جمال العائد من الإصابة.