وكان اتحاد الكرة قد أعلن عن عقده اجتماعا يوم الخميس لبحث مستقبل منتخب مصر بعد تراجع النتائج في تصفيات كأس الأمم الإفريقية 2012.
وتلقى المنتخب خسارته الثانية في المجموعة السابعة على يد مضيفته جنوب إفريقيا ليتذيل الترتيب بنقطة يتيمة متخلفا بفارق ست نقاط عن منتخب الأولاد المتصدر ويليه النيجر الوصيف بست نقاط ولسيراليون الثالث نقطتين.
وكشف شحاتة في تصريحات لقناة مودرن كورة قبل 48 ساعة من الاجتماع المرتقب لاتحاد الكرة عن عدم وجود نية لديه للاستقالة.
وقال شحاتة: "لا أنوي الاستقالة وإن كانت نية الاتحاد هي الإقالة فهو قرارهم"، وفي سؤال لأحمد شوبير مقدم البرنامج حول نيته المطالبة بمستحقاته في حال الإقالة أجاب شحاتة "بالطبع سأطالب بمستحقاتي وهذا لا يضايق أحد".
وأوضح شحاتة "إلا إذا كان في العقد بيني واتحاد الكرة بندا يتيح لمجلس الإدارة إقالتي في حال تراجع النتائج، وأنا للحقيقة لا أعلم ذلك للأن وسأطلع على العقد لمعرفة ما إذا كان هذا البند متواجد أم لا".
وأضاف شحاتة ردا على سؤال آخر لمقدم البرنامج حول إمكانية مناقشة تخفيض الرواتب في حال استمراره "لا أنوي التحدث في هذا الأمر مجددا، فالأمر برمته في يدهم ولا أود أن أظهر بعد الخسارة وكأني سأبقى فقط لأحصل على راتبي".
وترددت الأنباء عن إمكانية رحيل شحاتة عقب تراجع النتائج بشكل كبير وإمكانية عدم التأهل لكأس الأمم الإفريقية التي فازت بها مصر في أخر ثلاث نسخ تحت قيادة المعلم.
وتوجد بعض الأراء التي نصحت شحاتة بالرحيل عن تدريب المنتخب في الفترة المقبلة أقربها نجله كريم، بالإضافة إلى عمرو زكي الذي شدد أنه يقول ذلك لشحاتة لأنه يحبه مثل والده.
فيما توجد على الطرف الآخر بعض الأراء التي تقول أنه يجب التعقل قبل قرار كهذا، لأن رحيل شحاتة سيقضي تماما – من وجهة نظرهم – على الأمل الضئيل المتبقي لدى الفراعنة في التأهل.