ونشر الاتحادان الدولي والأوروبي لكرة القدم بيانا مشتركا قالا فيه "نعرب عن أسفنا العميق لأن هذا القرار كان لابد من اتخاذه، وسنجتمع قريبا لبحث الخطوات التالية من أجل إعادة البوسنة مرة أخرى لأسرة كرة القدم في أقرب وقت ممكن".
ويأتي قرار تجميد النشاط الكروي في البوسنة، بعدما رفض الاتحاد البوسني لكرة القدم طلبات الفيفا واليوفا باستبدال نظام رئاسة الاتحاد من ثلاثة أشخاص إلى شخص واحد.
ويسير الاتحاد البوسني لكرة القدم على نفس نهج السياسة في البلاد بأن تكون الرئاسة فيها مشتركة بين ثلاثة أفراد مقسمين على أساس عرقي بين بوسني وصربي وكرواتي.
وأعطت الفيفا واليوفا السلطات البوسنية مهلة كي تعمل على تحديث النظام الأساسي لاتحاد كرة القدم بها أو أنه سيتم تعليق نشاط كرة القدم بصورة نهائية.
وعارض صرب البوسنة اختيار رئيس واحد للاتحاد البوسني في اجتماع عقد يوم الثلاثاء الماضي، وهو ما ترتب عليه تجميد النشاط الكروي بالبلاد.
ووصف عدد من الجماهير ونجوم كرة القدم البوسنيين سلوك مسؤولي كرة القدم بالبلاد بـ "المخز"، وتصرف عدد من مشجعي كرة القدم بالبلاد كأنهم في جنازة واضعين أكاليل الزهور أمام مبنى الاتحاد المحلي لكرة القدم.
وإلى ذلك يهدد تجميد النشاط الكروي بالبوسنة فرص المنتخب في التأهل لبطولة الأمم الأوروبية 2012، والتي يحتل المركز الرابع في تصفياتها بسبع نقاط بفارق نقطة عن منتخبا روسيا البيضاء وألبانيا وخمس نقاط عن فرنسا متصدر الترتيب.